وكالة الحدث الإخبارية صوت الشعب ولسان الوطن وضمير الأمة!

مشاهدات

 




 


استاذ الفكر السياسي 

الدكتور: أنمار نزار الدروبي



احتفلنا يوم الخميس المصادف الرابع من نيسان بالعيد السنوي الثالث عشر لتأسيس وكالة الحدث الإخبارية، وإذ نكتب بهذه المناسبة العظيمة مقدما أحر التهاني وأجمل التبريكات لكل المنتسبين في هذا الصرح الإعلامي الكبير، لايعني انني  من الصحفيين أو الإعلاميين لأننا لانملك خبرتهم الصحفية والإعلامية، بل لااتعدى سوى كاتب بسيط أو بمعنى أدق من فئة الكتاب الهواة.


بصراحة وبعد مسيرة كتابة ونشر مايقارب عشرة أعوام في وكالة الحدث الإخبارية، الكلام يعجز عن التعبير، بل تعجز كلماتي عن الشكر وتعجز أحرفي عن البوح، لاسيما أن وكالة الحدث الإخبارية بكل تفاصيلها وأقسامها تعكس المسيرة الحقيقية للإعلام الحر، فهي الصرح الإعلامي الذي يسمو في أعالي سماوات الشرف، وما تعبر عن القيمة الإنسانية الخلاقة.


لقد عرفت وكالة الحدث الإخبارية بنزاهتها، وسياستها الناقدة والموجهة لكل خطأ، كما عرفتها في نفس الوقت تمارس دور القضاء النزيه الذي يحكم كل انحراف وتجاوز يخالف القوانين أو يضر بالصالح العام.

 

وربما نتهم بالتملق أو البروبجندة الشائعة لكن أأكد القول بأن وكالة الحدث الإخبارية اليوم هي الكيان الإعلامي والصحفي المتميز على الساحة الصحفية بالعراق والوطن العربي وحتى العالم.


نعم الإعلام والصحافة يحركون العقول، لكننا لم نسمع يوما أن وكالة الحدث الإخبارية جعلت الأبرياء مذنبين وجعلت المذنبين أبرياء.

 وكما ذكرت فإن وكالة الحدث الإخبارية هي صوت الشعب العراقي والعربي، ومن أكبر وأهم المنابر الإعلامية للتعبير عن آراء المواطن العراقي والعربي، وهي من أهم المصادر الإعلامية لبناء الآراء والحصول على المعلومات الدقيقة.


وإذا اعتمدنا التسلسل التاريخي لوكالة الحدث الإخبارية فسنجد أنها لم تكن وليدة الصدفة مثل بعض الوكالات الصحفية التي تأسست بأموال السحت الحرام، بل انها منبر إعلامي تعجز القياسات عن تحديده وفرض تسعيرة لقيمته، لأنها لسان الوطن وضمير الأمة المكنون في ذات الأحرار، فهي الوكالة والصرح الإعلامي التي لاتستطيع الدوائر المشبوهة أن تشتري ذمتها أو تسخرها لتنفيذ اهدافها ومصالحها وغاياتها الشخصية.


وكالة الحدث الإخبارية منبر إعلامي ملتزم بكل الضوابط المهنية والأخلاقية وبلا تمويل،  فهم يبذلون كل الجهد ويسهرون على خدمة قضايا العراق وامتنا العربية.


فهنيئا لي ولكل المبدعين بتواجدنا في هذا المنبر الإعلامي الكبير.


تعليقات

أحدث أقدم