صندوق النقد ومخطط الهيمنة الصهيونية

مشاهدات

 


عبد المنعم إسماعيل 

 

صندوق النكد الدولي : أداة الصهيونية في صناعة الدول الفاشلة عن طريق تمرير مخطط الهيمنة الاقتصادية للشركات العابرة للقارات والتي تعتبر رأس الحربة الصهيونية في القفز على مقومات سيادة الدول التي تقبل الاقتراض المدمر . 

 

قروض بالمليارات لزيادة الأعباء على الدول فإذا عجزت عن دفع الفوائد الربوية  لم يكن أمامها إلا اعلان بيع الأصول السيادية لتكون أفعى الشركات متعددة الجنسيات بالمرصاد لتضع  يدها على تلك الأصول لإقامة المشاريع الاستهلاكية وليست الإنتاجية التي تساهم في بقاء حياة الدولة رهن إشارة الكيان الاقتصادي الدائن ومن ثم يتم ؛ إلغاء الدعم الشامل , سحب البساط من الشركات الوطنية , إلغاء مجانية التعليم  صناعة  ثلاثية الفشل التام وهي التجهيل والفقر أو قل الإفقار والتضخم الفاشي ليكون بناء الكيان الشمولي لمنع المناهج الإصلاحية من التواجد بين أطياف المجتمع بدعم دعاة التطبيل لغربان الافشال الاقتصادي الاكيد في المستقبل لكل دولة تقبل صناديق الهيمنة السيادية التي في ظاهرها عربية وفي حقيقتها صهيونية تتبع احفاد وشركاء عائلة روتشيلد الصهيونية أو الماسونية الغربية والأمريكية التي تؤسس لنظام عالمي جديد يكون من توابعه الفتاوى الخادمة لجاهلية الصهيونية العالمية ومنها الدعوة بدخول النصارى واليهود الجنة مساواة الإسلام واليهودية والنصرانية المعاصرة في العقيدة وعدم اعتقاد كفر النصارى تمكين المدراس الباطنية عامة والقبورية خاصة بمزاعم الصوفية  في مواجهة السلفية الرهان على موت علماء السنة والسلفية ثم تصدير دعاة السوء الباطنية القبورية للمشهد السياسي والمجتمعي ليكونوا رموزا كما يريد غربان المسخ العقدي والفشل الاقتصادي والاجتماعي والسياسي . تمهيد الطريق الى موت الدولة وإعلان العجز عن مواكبة النمو الاقتصادي لحاجة سداد الديون أو صناعة الفارق الاقتصادي ويتم تسويق فكرة البحث عن مخرج ليكون الحل كما يريد صهاينة النظام الدولي مزيد من بيع الأصول والتنازل عن الثوابت العقدية خاصة في مجال التعليم وتغيير الهوية الخاصة بالعقول العربية والإسلامية خاصة داخل كيان الدولة التي تقبل التعايش على قروض الهيمنة الصهيونية هل من معتبر ليتم منع التعامل مع صناديق الاحتلال الوظيفي تحت شعار الاستثمار وما هو إلا الاستعمار الجديد الذي يتم من خلال  غربان التسطيح والإفساد والافشال والهيمنة بعد صدارة من لا عقل له لحصار دعاة بناء العقول والمفاهيم وفقا لسنن البناء العقدي والفكري والثقافي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي الصانع للفارق الذي لا تقبله شياطين صندوق النقد الدولي :


 الخلاصة :

صندوق النقد الدولي ما دخل دولة الا وفشلت الفشل الذريع والواقع خير شاهد .

تعليقات

أحدث أقدم