الى الشعب العراقي والاخوة الاشقاء في جمهورية مصر العربية

مشاهدات


 

الدكتور : جمال مصطفى السلطان

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : 

 

اود ان اقدم هذا الايضاح الى الشعب العراقي العظيم والاخوة الاشقاء في جمهورية مصر العربية  حول ما اثير من اكاذيب سمجة وادعاءات لا أساس لها من الصحة وإفتراءات وتزوير للتاريخ . وما هي إلا محاولات بائسة لتشويه الصورة الناصعة والجميلة والنبيلة للنظام الوطني أبان فترة حكم الرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الله وتشويه سمعة العراقيين .

 

العراقيين اصحاب الشرف على مر الزمان .. الذين ضحوا بانهار من الدماء دفاعاً عن اعراضهم وابنائنا من الشباب المصريين الذين عاشوا زمنا طويلا في بغداد العروبة ومدن العراق الاخرى يعرفون ذلك جيدا .

 

ومن خلالكم اود ان ادعو ابناء شعبنا العظيم ان يتوجهوا الى اقامة دعوى قضائية على هذا الكذاب المدعي لمحاولته النيل من النظام الوطني وسمعة شعبنا العظيم . كما ادعو اشقاءنا المصريين ايضا ان يقيموا دعوة قضائية في المحكمة الجنائية الدولية لإسائته لهم واود ان أؤكد لكم بأنني لم أكن بأي وقت من الاوقات مديراً لجهاز المخابرات العراقية ولاحتى موظفا فيها ولو كنت اعمل هناك فهو شرف لي ولمن عمل في ذلك الوقت .. والتلفيق والتزوير والافتراء الذي تحدث عنه ذلك الافاق حدث في فترة زمنية كان عمري حينها عشرون عاما فقد إتهمني انني في ثمانينيات القرن الماضي قمت بتوقيع كتاب حول بيع نساء عراقيات الى جمهورية مصر العربية للعمل في اماكن مشبوهة ..!

 

إن ادعاءات ذلك المدعي الكذاب ما هي إلا محاولة لضرب أسفين بائس بين الشعبين العظيمين الذي لا يمكن للاقزام ان ينالوا منهما بهذه الطرق الرخيصة لما بينهم من روابط المحبة والاحترام كذلك اود ان اوضح بقدر مايتعلق الامر بي بان الموضوع الذي تحدث عنه عارٍ عن الصحة تماماً وانني لم التقيه ولا غيره مطلقاً أبان فترة اعتقالي طوال التسعة عشرة عاما ولمن يريد ان يدخل الرأي العراقي والمصري في دوامة الشك أقول له أنا اتحدى واتحمل المسؤولية كاملة امام القضاء في العراق ومصر إن يكون قد صدر مني شخصياً او من أية جهة رسمية حكومية عراقية في زمن النظام الوطني كتاباً يحمل ما تطرق اليه وانا على قناعة تامة ان هذه الحملات الرخيصة يقف خلفها  ويديرها جهات اجنبية حاقدة على النظام الوطني وعلى العلاقة الاخوية الصادقة بين الشعبين الشقيقين .


أخيراً : لمحتلي العراق وأذنابهم أقول إن إفترائاتكم لم تعد تنطلي على احد ولم تهان العراقية مع كل الاسف الا في عهدكم البائس ولم تباع الا في زمانكم المليء بالظلم والاجرام والسرقات وان شعبنا الابي الاشم يعلم علم اليقين حجم اكاذيبكم وتزييفكم فجثومكم على صدرهم طوال التسعة عشرة عاماً كافية ووافية لكشف الاعيبكم وفضحكم ،، أنتم من أهان الشعب بل الامتين العربية والاسلامية برمتها ومن باعها وأذلها واضعفها لصالح العدو الصهيوني . لان صدام حسين الذي هو معتصم العصر الحديث كان قد جيش الجيوش عندما وصل الى مسامعه محاولة المساس بالمرأة العرقية .

والله من وراء القصد وهو يهدي سواء السبيل

تعليقات

أحدث أقدم