تجري مصر وفرنسا تدريبا عسكريا مشتركا يضم عناصر من القوات الجوية والبحرية في البلدين ويستمر لعدة أيام في مصر بحسب بيان صادر عن الجيش المصري الاثنين .
وأفاد بيان الجيش المصري نشره المتحدث الرسمي بإسمه غريب عبد الحافظ على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك : مصر وفرنسا تنفذان التدريب البحرى الجوى المشترك رمسيس 2022 بمسرح عمليات البحر المتوسط والذى يستمر لعدة أيام . وتشارك من الجانب الفرنسى حاملة المروحيات الفرنسية (شارل ديغول) والمجموعة القتالية المصاحبة لها بالإضافة إلى عدد من الطائرات المقاتلة طراز (رافال) ويشارك من الجانب المصرى تشكيل بحرى من الفرقاطات وزوارق الصواريخ وعناصر من القوات الخاصة البحرية المصرية بالإضافة إلى عدد من الطائرات المقاتلة طراز (F-16) المتعددة المهام والطائرات المقاتلة طراز (رافال) و(الميغ- 29) . وأضاف البيان أن التدريب يهدف إلى تبادل الخبرات القتالية والميدانية والإستعداد لتنفيذ أي مهام مشتركة تحت مختلف الظروف ولتعزيز القدرة على مواجهة التحديات بالمنطقة وتأمين الأهداف الحيوية بالبحر المتوسط . وفي مايو/آيار تعاقدت مصر مع فرنسا على شراء 30 مقاتلة من طراز رافال من شركة داسو على أن تقوم بسداد قيمتها على مدى عشر سنوات من خلال قرض تمويلي . وكانت مصر أول بلد أجنبي يشتري هذا النوع من المقاتلات في 2015 حين تعاقدت على 24 طائرة مقاتلة بعد عام من انتخاب عبد الفتاح السيسي رئيسا للبلاد . وتعد مصر سوقا رئيسية للمعدات العسكرية الفرنسية حيث بلغ مجموع وارداتها من الأسلحة الفرنسية أكثر من 9 مليارات يورو بين عامي 2015 و2021 مما جعل القاهرة من أكبر زبائن الأسلحة من فرنسا . وكثيرا ما تعرضت فرنسا لانتقادات بسبب بيعها الأسلحة إلى مصر على خلفية الاتهامات بانتهاكات لحقوق الإنسان في البلد العربي الأكثر تعدادا للسكان مع ما يزيد عن 102 مليون نسمة إلا أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون استبعد ربط التعاون الاقتصادي والعسكري مع مصر بالخلافات بين البلدين حول حقوق الإنسان .
المصدر : وكالات
إرسال تعليق