بينما لا تزال فرق الإنقاذ تعمل في موقع تحطم طائرة ركاب أميركية تقل 64 شخصا إثر اصطداها بمروحية عسكرية، في مياه نهر بوتوماك، قرب مطار رونالد ريغان الوطني، في واشنطن، حسمت النتيجة . فقد أعلن مسؤولون رسميون لا وجود لناجين من هذا الحادث المروع . ولا شك أن للحظ أو القدر كلمته في الكثير من الأحيان، لاسيما خلال الكوارث .
إلا أن ما جرى مع الشاب الأميركي، جون مارافيلا، يكاد لا يصدقه عقل . فقد كان في طريقه إلى الصعود على متن طائرة الركاب الأميركية التي اصطدمت فجرا بمروحية عسكرية . غير أن "حجم" كلبه الذي كان من المرتقب أن يرافقه في رحلته هذه التي لم تتم، منعه من الصعود إلى الطائرة المنكوبة . وأوضح الشاب أن سلطات المطار في ويتشيتا، كانساس أبلغته لحظة إتمام إجراءات ركوب الطائرة للتوجه على متن رحلة الخطوط الجوية رقم 5342 إلى واشنطن، أنه لا يستطيع اصطحاب كلبه معه بسبب حجمه فما كان منه إلا أن عاد أدراجه من حيث أتى . لكن الأمر لم يعجبه كثيرا، فمضى يعبّر عن امتعاضه بمنشور عبر خاصية الستوري على حسابه في إنستغرام، حيث نشر صورة من داخل مطار ويتشيتا. كما كتب معلّقا "لم يسمح لي بالصعود إلى الطائرة، أخرجوني من كانساس أرجوكم". إلى ذلك، كشف مارافيلا أن ما لا يقل عن 14 متزلجا على الجليد كانوا على متن الطائرة، بالإضافة إلى مدربين وأولياء أمور.
إرسال تعليق