مشاهدات
عبد الحسين صنكور
ليلي أعرفه .
أمسي أعرفه وأدركه .
لكن اليوم ، مثل حمامة طائرة ، لا أعرف " مبتدأه" من " خبره" .
المساكين مثلي أغصان أشجار كبيرة في غابة ، " الماشون فيها قليلون" .
ريح جنوب وأخرى شمال والغصن طري يرفض ويرقص...
لكنني ، لا أزال أبحث عن دليل ، أعرفه ، تماماً ، في تلك الغابة التي أعرفها..! أمر عجيب !
إرسال تعليق