عبد الأمير العبودي من هز الأكتاف إلى عميد كلية الآداب …

مشاهدات


آسر عباس الحيدري

 

نعم هكذا هو الزمن الرديء والقبيح الذي أصبح فيه ( عبد الأمير ماذي مذكور العبودي )  الهندي الأصل والعبودي الحمية من رقاص في فرقة خشابة البصرة للفنون الشعبية إلى عميد كلية التربية وما تعنية هذه الكلمة النبيلة من معنى تربوي وفضيلة كبرى . ماذي مذكور أو ( مادي مدكور  ) هذا هو  أصل إسم والده وجده وكلاهما كانا بحرف الدال وليس بحرف الذال كما حرفه هو فيما بعد كما ذكر ذلك الملحن البصري المعروف طارق الشبلي رحمه الله وهو يعرفه معرفة شخصية ، إنظم إبن مدكور الهندي الى فرقة خشابة البصرة للفنون الشعبية  كراقص فيها ومغن  كان يمدح الرئيس الراحل صدام حسين رحمه الله ويذم الخميني الهالك في أوبريت مشهور له في هذه الفرقة يقول كناية عن الخميني ( كللهم على الدبابة ماترمي هيج خلوه كللهم على المدافع ماترمي هيج  خلوه … )  . 

 

يقول طارق الشبلي رحمه الله جاء جده ( مدكور ) من الهند إلى العراق بمعية الجيش البريطاني كجندي في فرقة ( الكركة )  الهندية المشهورة وعند انسحاب الجيش البريطاني من العراق تخلف في العراق ولم يعد إلى الهند وما أكثر المتخلفين منهم  إنتسب جده مدكور او مذكور فيما بعد إلى عشيرة العبودي العشيرة  العربية المعروفة حمية وليس إنتسابا وهذا العرف الإنساني العربي الطيب في الانتساب للعشيرة حمية متعارف عليه بكثرة بين العشائر العراقية ولايزال معمولا به حتى يومنا هذا وخصوصا مع طبقة ( العبيد )  التي كانت تعمل عندهم ولازالت ملامح وجهه الهندية الصارخة بهنديتها الشديدة تطارده أينما حل أو أرتحل وتصرخ بمن يواجهه بالسؤال عن أصله وفصله فيقول وهو مستفزا ( لا أنا عراقي ) وهو الكذوب ومن صفاته الرديئة وبالإضافة إلى دمامة وجهه كان صفيق  اللسان وغير مهذب في الكلام وربما يصرخ بأعلى صوته في بعض الأحيان ليغطي على نقطة ضعفة التي يعاني منها فهو يشعر إنه  هندي أقرب إلى اللقيط منه إلى الحمية عند عشيرة العبودي . من تصريحاته الخبيثة  والوقحة والغير مهذبة  قوله :-

 

1- يجب تغيير إسم شارع الرشيد .

2- يجب هدم ملوية جامع سامراء التأريخي .

3- يجب رفع نصب مؤسسس مدينة بغداد أبو جعفر المنصور .

4- يجب تغيير إسم جمهورية العراق إلى إسم جمهورية العراق الإسلامية إسوة بجمهورية أسياده في إيران .


هذا هو حال العراق اليوم  هذا هو حال العراق اليوم المحتل فارسيا 

رحم الله الشاعر عمرو الوراق وهو يصف حال بغداد بالأمس وكأنه يصفها اليوم فأنشد والدموع تترقرق من عينيه  وقال :-

 

من ذا الذي أصابك يابغداد بالعين ...................ألم تكوني زمانا قرة العين

‏ألم يكن فيك اقوام لهم شرف ...................  بالصالحات بالمعروف يلقوني 

‏الم يكن فيك قوم كان مسكنهم ........................وكان قربهم زينا من الزين 

‏أستودع الله قوم ما ذكرتهم ........................إلا تحدر  ماء العين من عيني

صدق والله من ذا الذي اصابك يابغداد بالعين ......ألم تكوني زمانا قرة العين 

 

رحم الله بغداد وأهل بغداد رحم الله بغداد المنصور والرشيد  والمعتصم من هذا الفساد الكافر …


تعليقات

أحدث أقدم