ميس خالد
حتى ساعة متوقفة من الوجد
ناجيت كثيرا
حتى تسلل اسمك خلسة في زحمة الهطول
يا وليد لحظاتي المرتبكة
يا سيّد هواي العذري
يا ملجأ أفكاري ولحن مذكراتي المنسية
يا صبر البلابل.. على أشجار قصائدي
في ذمتي عمر يتجول في أوردة الرحيل
لم يكن نبيلا معي
لكنني مدانة لأياديه التي وضعت عينيّ على غيمة وجهك
وصبّت نظراتك السمراء في حضيض اشتهائي
يا شهيا
ما صادفتُ في تأريخ الثمار نكهة تشبهك
يا روحا لم تختلف على جمالها انبهاراتي
قل لي
كيف ستكون خطاي إن لم تلوّنها دروبك
أم كيف سيكون الحرف إن لم يستعر دهشته من معانيك..؟
اصطنعتك لقلبي
واحتفلت ببشاشتي وهذياني وفلسفة أمطاري
وألقيت أقداري على خطوط كفك الخضلة
لعلي أكون الأنثى الجامحة
التي تتلو الطاعة على طقوس الجوى
بين يديك فقط.. يتناسل النبض من أصابعي
وتنصهر اللهفة في كؤوس اضطراباتي
وأنا كما أنا
مبتورة الوصال.. منخورة المنال
أقسم لك بدموع دجلة الساخنة
أن أدوزن نواياي على وقع مشيئتك
وأحبك هنا.. على قدر قلقي
وستشهد مواقيت الولوع على كل شيء (سواك)
كنت قد طردته من جنة قربي
إرسال تعليق