معلومات استخباراتية أميركية تكشف سبب حملة التطهير في الجيش الصيني

مشاهدات



كشفت الاستخبارات الأميركية أن عملية التطهير العسكري الشاملة التي قام بها الرئيس الصيني شي جين بينغ سببها الفساد المستشري الذي قوض جهوده لتحديث القوات المسلحة ، وأثار تساؤلات حول قدرة الصين على خوض الحروب ، بحسب ما ذكرته شبكة "بلومبرغ " . ونقلت الشبكة عن مصادر طلبت عدم ذكر اسمها ، أن الفساد داخل قوة الصواريخ الصينية وفي قاعدة الصناعة الدفاعية الوطنية واسع النطاق ، لدرجة أن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن "شي" تراجع عن القيام بعمل عسكري كبير في السنوات المقبلة .

 

واستشهدت التقييمات الأميركية بعدة أمثلة على تأثير الكسب غير المشروع ، بما في ذلك الصواريخ المملوءة بالماء بدلاً من الوقود والحقول الشاسعة لصوامع الصواريخ في غرب الصين ذات الأغطية التي لا تعمل بطريقة تسمح بإطلاقها بشكل فعال . وقالت المصادر إن الولايات المتحدة ترى أن الفساد داخل الجيش الصيني أدى إلى تآكل الثقة في قدراته الشاملة ، خاصة فيما يتعلق بالقوة الصاروخية ، وأبطأ بعض أولويات الرئيس شي لتحديثه . وطالت تحقيقات الفساد أكثر من عشرة من كبار مسؤولي الدفاع على مدى الأشهر الستة الماضية ، وقد تكون هذه أكبر حملة لتطهير في الجيش الصيني في التاريخ الحديث . وفي الوقت نفسه، ترى الولايات المتحدة أن شي لم يضعف بسبب حملة التطهير الآخذة في الاتساع ، بحسب المصادر التي ذكرت كذلك أن إطاحته بشخصيات بارزة - بما في ذلك بعض الذين تمت ترقيتهم تحت إشرافه - تظهر أن قبضته على الحزب الشيوعي لا تزال ثابتة وأنه جاد في تحسين الانضباط ، والقضاء على الفساد ، وفي نهاية المطاف إعداد الجيش الصيني للقتال على المدى الطويل .

 

المصدر : وكالات


تعليقات

أحدث أقدم