ملالي ايران فرس الرهان الخاسر

مشاهدات



د. مؤيد عبد القادر 

 

‏يتوهم من ليس له عمق سياسي أن نظام الملالي لاعب دولي وإقليمي محترف بإمكانه إرباك السياسة الدولية والغربية منها على الخصوص ولكن هؤلاء يغفلون عن نقطتين جوهريتين :-

 

‏1- أن ما قام ويقوم به هذا النظام العدواني التوسعي العنصري من مناورات وسياسات لا يعدو أن يكون بضوء أخضر دولي أو تمكين دولي  وهو عاجز عن مناكفة السياسة الغربية إذا اتخذت قرار المواجهة .

2- عدم وجود إستراتيجية إقليمية متناسقة وفاعلة لاحتواء هذا النظام و تفكيك ركائزه في المنطقة . 

 

لقد استغل نظام الملالي هذا الوضع منذ بداية التسعينات والى الآن وتحول من موقع الضعف بعد هزيمته النكراء في الحرب الإيرانية - العراقية الى مرحلة الفاعلية والتحرك المضاد  ضاربا القواعد والمواثيق الدولية عرض الحائط  معززا قدراته في تنقلاته على رقعة الشطرنج  بما يوهم كونه لاعبا محترفا . من المؤكد برأيي أن أي تغير في الموقف الدولي أو الإقليمي بالاتجاه المضاد لهذا النظام سيخرج هذا النظام من اللعبة مهزوما .

تعليقات

أحدث أقدم