سحر آل النصراوي
أنا اليوم لن أتحدث عن المثليين بقدر ما سأتحدث عن مناصريهم .
منذ الحرب العالمية الأولى وحتى اليوم والعالم يختنق ، بالحروب ، الأوبئة ، الحروب الأهلية ، الإبادات الممنهجة ، إما عن طريق افتعال أزمات اقتصادية قد تصل ببعض الشعوب حد الموت جوعا ، حروب بالوكالة ، تهجير ، تقتيل ، اختراع فيروسات مميتة وقاتلة دون توفير علاجها ، الحث على استهلاك المعلبات تعبئة المواد المسرطنة في كل أغذيتنا ، بدءا من المواد الزراعية والتي يتم تهجينها ومعالجتها بمبيدات حشرية قاتلة ، إلى التعليب الذي تبين بالكاشف أن أغلب المواد المستعملة فيه ، تبث سمومها على مهل في أجسادنا .
اليوم وبعد ثلاث سنوات من الوباء واللقاح المميتين ..، نرى العالم ، كل العالم يحتفي بالمثلية ، بل إن الأمر بات أقرب بالحث عليها . كلها ليست سوى وجوه متعددة لعملة واحدة ..، مخطط لتخفيض سكان العالم . لعل هذا الأمر جدير بدعوتنا للعودة إلى ألواح جورجيا .
والتساؤل هنا ، بعد كورونا واللقاحات المميتة ، هل يكون الحث على المثلية هو الفصل المتمم لهذه المؤامرة الكونية بإبادة سلسة وممنهجة بالحد من الإنجاب ؟
أما الرسالة أو الوصايا فهي كالتالي :
- ابقوا عدد الجنس البشري أقل من 500 مليون نسمة في توازن دائم مع الطبيعة .
- وجهوا التناسل البشري مع تحسين اللياقة البدنية والتنوع .
- وحدوا الجنس البشري بلغة جديدة معاصرة .
- تحكموا بالعاطفة وبالعقيدة وبالتقاليد وبجميع الأشياء بمنطق معتدل .
- الاحتفاء بالمثلية اليوم ومناصرتها والتشجيع على نشر أفكارها ، ليس أبدا أمرا بريئا وليس سوى جزء من خطة ممنهجة لتعقيم المجتمعات ، الحد من الانجاب والتناسل والسعي المستميت لتخفيض سكان العالم .

إرسال تعليق