شكر وتقدير الى مدرسة ميسلون للبنين في مدينة الموصل ..

مشاهدات

 

 


 

بسم الله الرحمن الرحيم 

 

اتخذت قبل فترة قراراً مُختلفاً عن بعض العوائل وأرسلتُ أطفالي إلى مدرسة حكومية  ..من منا لايعلم وللاسف الشديد أن أغلب المؤسسات التعليمية في محافظة نينوى ليست بالمستوى المطلوب عن سابق عهدها كما تعودنا أن نراها .. وفي نفس الوقت نحن نعرف اين يكمن الخلل واهمها الاختيار الغير مناسب للمدراء والكادر التدريسي وغياب المؤتمرات والندوات التي تتماشى مواضيعها مع الظروف الحالية اضافة الى توعية المدرسين والمعلمين في كيفية التعامل مع الطلبة وعوائلهم ... وفي الآونة الأخيرة لاحظنا إن هناك نسبة كبيرة من الطلاق . وهذا الكم الهائل من المؤكد ان لديهم اطفال يدرسون ويحتاجون الى بيئة مناسبة ومستقرة لكي يكملوا عامهم الدراسي فيها على افضل وجه .. لذا نرجوا من وزارة التربية أن تخصص لكل مدرسة باحث أو باحثة اجتماعية يعرفوا كيف يتعاملوا مع الطفل ويوفروا له البيئة النفسية والصحية الحسنة التي باتت شبه معدومة في حياتهم . الا مارحم ربي .. اليوم وجدنا مدرسة حكومية في منطقة المنصور تدعى ميسلون للبنين ومديرها الأستاذ غانم محسن الذي استلم إدارتها بعد التحرير من داعش وكانت في اسوأ الأحوال .. وها هي الآن تحمل كل مواصفات الرقي والابداع ولكن لايوجد من يسلط الضوء عليها ويقدر جهود كادرها رغم انها تضاهي المدارس الأهلية قيمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى من حيث النظافة والاهتمام في الطالب من كل النواحي ومنها مساعدة الفقراء والأيتام .. وكثير من الاساتذة يأخذون حصص إضافية بعد الدوام الرسمي من اجل ايصال المادة واكمالها الى الطلبة .


بإسمي ونيابة عن جميع العوائل التي ينهل اولادها المعرفة من هذا الصرح العلمي أقدم شكري الجزيل ونرجو من كافة المسؤولين أن يغمروها بالدعم في كافة المجالات لتشجيع المدارس الاخرى وللجميع خالص التحايا والتمنيات بالموفقية والنجاح الدائم . 

 

شهلاء محمد أحمد

13 . 05 . 2023 

 

 


تعليقات

أحدث أقدم