عندما كانت العسكرية شرف .. والانتماء إليها رجولة وبطولة وهيبة .. فلا تكتمل الرجولة الحقة إلا بالخدمة عسكرية . كان شباب العراق عموما وشباب الموصل خاصة يتوجهون الى بغداد لغرض التقديم الى الكليات العسكرية ( الكلية العسكرية والقوة الجوية والشرطة وهندسة الطيران والمعهد العالي لضباط قوى الامن الداخلي وبقية صنوف الجيش والشرطة) ... حتى طلاب كليات الطب والهندسة وبقية الكليات كانوا يتطوعون للانتساب الى وزارة الدفاع والداخلية .
في الصورة ثلة من شباب قرية حسن شامي يلتقون في بغداد لغرض التقديم الكليات العسكرية وهم من اليسار :
1- الشهيد البطل محمد عبدالله محمد النعيمي .. تطوع في الجيش العراق وقضى في الاسر سنينا طويلة وكان من الأسرى المتميزين وبعد عودته من الأسر توفاه الله .
2- الشهيد الطيار الملازم سعد علي عباوي الطائي ..الذي اكمل دورة في فرنسا و استشهد عام 1983 اثر ارتطام طائرته في الأرض.. قال عنه آمر القاعدة المرحوم فيصل الحبو إنه سيكون له شأن كبير في عالم القوة الجوية وكان سيصبح من أشهر الطيارين وما رأيت اشجع ولا اكثر إقداما منه... ولكن القدر عاجله بوقت مبكر .
3- العقيد الطيار خزعل نجم حسن الطائي أطال الله في عمره .. دخل دورة في فرنسا .. وكان نموذجا للعسكري الملتزم الخلوق المهذب .
4 -كاتب السطور موفق عبد حمد الطائي .. كلية الشرطة .
إرسال تعليق