" دكوا الخشب"!!

مشاهدات



عبد الكريم الوزان


دكوا  الخشب أو امسكوا الخشب قصة مثل يردده كثير من الناس في مختلف البلدان بغض النظر عن الأديان وغالبية المرددين لايعرفون أصل التسمية انما يدركون انه يعني دفع الحسد والأذى .

 

يعود بنا الزمن  لمعرفة أصل الحكاية الى عهد الامبراطور قسطنطين*  حيث ألف الناس ممن يؤمن بالديانة المسيحية التوجه  على شكل طوابير للحصول على بركته  وعلى أمل  شفائهم من الأمراض والعلل بمجرد لمسهم ثلاث مرات متتالية الصليب الخشبي المعروض في مركز القسطنطينية .  ثم بمرور الوقت أصبح الأمر عادة وتقليد وفق معتقداتهم  في مسك اي مادة مصنوعة من الخشب  سواءا كانت طاولة او دولاب او كرسي أو ماشابه ذلك . في العراق  العراقيون لايدقون اية خشبة !!. وطبيعي ان يحصل ذلك لأنه  أصلا لايوجد شيء يحسدون عليه والمفلس بالقافلة أمين !!. وان كنا لاننكر وجود تحسن نسبي هنا أو هناك فالصدق مطلوب لأننا نخاف (النار) التي لايخشاها غيرنا !!.لكن هذا التغيير لم يرتق بعد لكي  يدق احد ابناء جلدتي الخشب حتى الآن . ياترى متى سيدق  قومي… ولو (خشيبة)!!.

 

* الإمبراطور قسطنطين حكم روما بين عامي (306–337م)  وهو الامبراطور رقم 34 في الامبراطورية الرومانية وأصبحت المسيحية دين الإمبراطورية في فترة حكمه .

تعليقات

أحدث أقدم