توقع نائب رئيس كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني البرلمانية ملا كريم شكور يوم الأحد أن يذهب كل من حزبه والحزب الديمقراطي الكردستاني بمرشح لكل واحد منهما للتنافس على منصب رئيس جمهورية العراق في مجلس النواب .
وقال شكور لدينا مع الحزب الديمقراطي ثوابت ومشتركات لا يمكن تجاوزها وهي أكبر من كل الخلافات والأزمات مرجحا استمرار المباحثات بين الحزبين للوصول الى تفاهمات تنهي الخلاف الحالي .وبين أن إصرار كل من الحزبين على منصب رئاسة الجمهورية مازال قائما ولم تشهد المباحثات الماضية أي تطورات جديدة من شأنها إنهاء أزمة رئاسة الجمهورية منوها الى احتمالات تقديم كل منهما مرشحه لمنصب رئاسة الجمهورية للتصويت داخل البرلمان إذا ما استمرت الأوضاع الحالية على حالها . وأضاف أن السياسة تتطلب اتفاقات وتوافقات ومباحثات مستفيضة للخروج بحلول تنهي الأزمات وتعجل تشكيل الحكومة . وكان الحزب الديمقراطي الكردستاني قد اعلن في شهر شباط الماضي عن ترشيح وزير داخلية الإقليم ريبر أحمد لمنصب رئاسة الجمهورية العراقية . ووفق العرف السياسي المتبع طيلة الدورات السابقة فإن الاتحاد الوطني الكردستاني شغل منصب رئيس الجمهورية منذ عام 2003 . لكن بلغة الأرقام فإن حصول الحزب الديمقراطي على 31 مقعداً نيابياً في الانتخابات التشريعية الأخيرة مقابل 17 مقعداً فقط للاتحاد الوطني قد يعكس المعادلة هذه المرة .
ويقول الحزب الديمقراطي إن الاتحاد رشح صالح للمنصب دون موافقة بقية القوى الكردية وهو ما دفعه لطرح مرشح من جانبه لشغل المنصب .
المصدر : وكالات
إرسال تعليق