دعا الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز إلى الوحدة في الوقت الذي نظم فيه محتجون مسيرة إلى أبواب قصر الرئاسة منتقدين حكومته بسبب التضخم المرتفع والدين العام .
ويواجه فرنانديز المنتمي ليسار الوسط تحديا متزايدا من جناح يساري متشدد في الائتلاف الحاكم يريد زيادة الإنفاق الحكومي لتخفيف مستويات الفقر المرتفعة والتضخم . واستقال اثنان من الحلفاء المعتدلين لفرنانديز من حكومته الشهر الماضي . وتواجه الأرجنتين المنتج الرئيسي لفول الصويا والذرة تضخما يتجاوز معدله 60 % وضغوطا ضخمة على عملة البيزو وارتفاع تكاليف استيراد الغاز التي تستنزف احتياطيات العملات الأجنبية الضعيفة بالفعل . ودعا فرنانديز في الذكرى السنوية لإعلان استقلال الأرجنتين إلى الوحدة وطلب من مختلف الفصائل العمل من أجل ذلك . وقال إن البلاد بحاجة إلى مسؤولية اقتصادية لأن تدني احتياطيات العملات الأجنبية وارتفاع التضخم العالمي يلحق ضررا خطيرا بالاقتصاد المحلي . ويجب أن نسير على الطريق نحو التوازن المالي وتحقيق الاستقرار للعملة .
وأبرمت الأرجنتين اتفاقا بقيمة 44 مليار دولار مع صندوق النقد الدولي في وقت سابق من هذا العام لتحل محل برنامج فاشل تم التوصل إليه في 2018 .
المصدر : وكالات

إرسال تعليق