الصفوية وشركائها

مشاهدات



عبد المنعم إسماعيل


الشر السبئي الصفوي هي أصل وجود الخميني الذي لم يترك جغرافيا إلا وسعى بمنهجه الخبيث نحو تدميرها وتشتيت أهلها عقب قبول فكرة الإمامة وجاهلية البدائة .

 

الجاهلية الشيطانية الصفوية السبئية لم تترك كياناً مجتمعياً الا وحاولت اختراقه وتغيير مساره نحو قبول السبئية تحت شعار ظاهرة التشيع وحب آل البيت كما يزعمون والتصوف بحب الأولياء كما يدعون وباطنه الصفوية الخمينية الشيطانية المجرمة الصفوية فقد حاولت منذ عقود إختراق البلاد السنية وبدأ هذا الفكر من محاولة تأسيس دار التقريب بين السنة والشيعة لتكون وسيلة لتمدد القيادات السياسية الصفوية داخل بلاد المسلمين ومن الكيانات التي حاول الصفويون السيطرة عليها ما يعرف مجلس علماء المسلمين الذي جعلوا رأس كيانه سنياً والنائب من الفرق الضالة المنحرفة التي ترى الخمينية والصفوية مذهباً شيعياً وهذا مخالف للواقع تماماً فجائت أحداث الشام لتفضح الجميع وتكشف كل أوراق فروع المؤسسة الشيطانية الصفوية ومن دار في تيه محاورها الشؤم . والتي حاولت استقطاب كثير من الكتاب والصحفيين والإعلاميين حول العالم العربي والإسلامي لتمرير مفرداتهم المعادية للصحابة والسنة والأمة العربية والإسلامية . لقد حاولت هذه المؤسسة الشيطانية إختراق كيانات الجماعات الإسلامية بعمومها فربما نجحت مع البعض ممن جهل مخاطرها ولازم التسطيح فسقط في تيه الاستلاب لمدح الخمينية وصفق للخميني في حربه الظالمة ضد الإسلام والمسلمين خلال الثمانية أعوام من 1980-1988حيث انتهت بثبات العراق العظيم في وجه المد المجوسي الصفوي وكان من هؤلاء بعض قيادات الإخوان المسلمين ممن لهم علاقات مع الخميني الذي جعلوه إماماً للمسلمين كما زعموا . لم تترك هذه العقيدة مشتقات الجماعات الإسلامية فاستدرجت قيادات حماس في فلسطين نحو أكذوبة دعم القدس من خلال تأسيس فيلق الرجس الصفوي الذي جعلوه فيلق القدس بقيادة الهالك قاسم سليماني والذي أهلك وقتل ملايين السنة في العراق والشام ليخرج علينا قادة حماس بوصفه بالشهيد وهذا يدل على عمق العلاقة والشراكة بين المدرستين الخمينية والإخوانية المصفقة للخمينية المتجاهلة لجرائم الصفوية في حق المسلمين في العراق والشام وهذا نتيجة الانتصار للولاء الحزبي على الولاء الشامل لاصل الدين والكتاب والسنة والصحابة رضي الله عنهم أجمعين وعموم الأمة . 

 

لازال الشر الصفوي يتمدد في كل ربوع الجغرافيا العقلية والفكرية وألأرضية حول العالم العربي والإسلامي فقد تدعي ايران الصفوية رعاية بعض المنتديات الصحية والتعليمية في بلاد المسلمين في بداية الأمر بتوزيع الهدايا ثم إستدراج العوام نحو ألإعجاب  ثم لما بني أمية ثم الاستهانة بالسنة المحمدية ثم التصفيق للخلايا الصفوية مثل الحوثية وجيش المهدي وميلشيات القتل في العراق بمزاعم حب ال البيت ثم الإعلان التام  بقبول فكرة الخمينية الصفوية الحوثية ديناً بديلاً للإسلام والسنة والأمة .
 

تعليقات

أحدث أقدم