العراق : الكاظمي يتحدث عن جدول أعماله في حال حصوله على ولاية ثانية

مشاهدات


نقلا عن صحيفة "واشنطن بوست" الامريكية : يقف العراق على خط الصدع بين إيران والعالم العربي وقال رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي خلال حديثه للصحيفة عن عراقًا متنوعًا وديمقراطيًا ليكون بمثابة جسر فهذه الرؤيا النبيلة ضمن جدول أعماله في حال حصوله على ولاية ثانية .

 

وأردف قائلا  ان منطقتنا لا تستطيع خوض المزيد من الحروب : نحن بحاجة إلى اتفاق يجلب بعض الهدوء إلى المنطقة . ويأمل أن تتمكن الولايات المتحدة وإيران من التوصل لإتفاق بشأن النووي بين الطرفين كخطوة أولى نحو تخفيف التوترات . وبين الكاظمي انه "يريد استمرار الدعم الأمريكي  بما في ذلك وجود عسكري صغير غير قتالي  للمساعدة في استقرار بلاده" : فنحن نؤمن حقًا بعلاقتنا مع الولايات المتحدة كدولة ساعدتنا في التخلص من الديكتاتورية وأيضًا ... تطوير نظامنا الديمقراطي" على حسب قوله . وبحسب الصحيقة فإن "مشكلة الكاظمي وأصدقائه الأمريكيين هي أن العراق لا يزال ضعيفًا بسبب الفساد والقتال السياسي والتدخل الإيراني مشيرة الى ان العراقيين يريدون دولة قوية تدار بشكل جيد فأداء الأحزاب السياسية الموالية لإيران كان سيئا في انتخابات تشرين الأول الماضي على الورق هناك الآن أغلبية برلمانية لتحالف من الشيعة والسنة والأكراد لتشكيل حكومة جديدة ربما مع بقاء الكاظمي كرئيس للوزراء . وترى الصحيفة أن الفساد العراقي والتلاعب الإيراني يعزز كل منهما الآخر مبينة فعندما أصبح الكاظمي  رئيسًا للوزراء في عام 2020 حاول تنظيف الفساد من خلال تعيين أقوى شرطي عراقي الفريق أحمد أبو رغيف لإدارة لجنة جرائم لمتابعة جرائم القتل والفساد لكن تحت ضغوطات أمرت محكمة عراقية الشهر الماضي باعتقاله لكن الكاظمي رفض تنفيذ الأمر . ويمكن أن يزداد الوضع سوءًا إذا انهارت المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران مما يجعل الكاظمي في وضع غير مستقر وحذر مسؤول أمريكي إذا انهارت المحادثات فمن المرجح أن يكون العراق ضحية .

 

وعند سؤال الكاظمي عن جدول أعماله إذا حصل على تفويض جديد كرئيس للوزراء أجاب :  بتعزيز سيادة العراق حتى يتمكن من مقاومة المحاولات الخارجية للتلاعب بالبلد . هدفه الثاني هو فرض حصر السلاح بيد الدولة وبحث الإصلاح الاقتصادي والخصخصة ووفق الصحيفة فإن العراقيين يشعرون بالقلق من أن مصلحة الولايات المتحدة وقوتها في الشرق الأوسط آخذة في التضاؤل وختمت : ان اهداف الكاظمي هي الأهداف الصحيحة لكنه سيحتاج إلى مساعدة وهذا يعيدنا إلى الولايات المتحدة التي كانت في آن واحد أفضل وأسوأ صديق للعراق في العقود الأخيرة . 


المصدر : وكالات

تعليقات

أحدث أقدم