القائد الجديد للقيادة المركزية الأميركية يتسلم مهامه خلفا لماكنزي

مشاهدات


استلم الجنرال الأميركي مايكل كوريلا منصبه رئيسا للقيادة المركزية الأميركية خلفا للجنرال كينيث ماكنزي الذي تقاعد من منصبه الجمعة بعد 42 عاما من الخدمة العسكرية في الجيش الأميركي .

 

وشارك في الحفل الذي ترأسه وزير الدفاع لويد أوستن وكبار قادة وزارة الدفاع الاميركية الحاليين والسابقين ومن بينهم قائد هيئة الأركان المشتركة السابق الجنرال المتقاعد جوزيف دنفورد ومسؤولين آخرين . وقال ماكنزي إن "قيادة القيادة المركزية الأميركية كانت بلا شك أعظم شرف في حياتي المهنية التي امتدت 42 عاما". وتولى ماكنزي قيادة القيادة المركزية الوسطى "سنتكوم" في مارس 2019، وخلال فترة ولايته قاد مهام رفيعة المستوى بما في ذلك القضاء على زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي وخليفته وانسحاب الجيش الأميركي من أفغانستان . وكذلك جرت في عهده عملية انتقال مهام قوات التحالف الدولي في العراق من دور قتالي إلى دور تقديم المشورة والمساعدة والتمكين في دعم القوات العراقية وتشرف "سنتكوم" على العمليات العسكرية في العراق وسوريا وأفغانستان واليمن .

 

وسيخلف ماكنزي في منصبه الجنرال مايكل كوريلا وهو خريج أكاديمية ويست بوينت العسكرية وقاتل خصوصا في كوسوفو وأفغانستان والعراق حيث أصيب خلال هجوم في الموصل في 2005 كما تولى مسؤوليات في هيئة الأركان العامة للجيش الأميركي وقاد فرقة المظلات 82 المرموقة والمعروفة بمشاركتها في عمليات الإنزال في النورماندي في 1944 . وقال أوستن الذي تولى بنفسه قيادة القيادة المركزية من مارس 2013 إلى أبريل 2016 إن "القيادة المركزية ستستمر في الازدهار تحت قيادة الجنرال كوريلا خلال فترة حرجة في منطقة لا تزال خطرة ومعقدة" . وقال كوريلا : يشرفني أن أخدم جنبا إلى جنب مع الجنود والبحارة والطيارين ومشاة البحرية وخفر السواحل والمدنيين من هذه القيادة . والجيش الأميركي منظم في خمس قيادات جغرافية مثل أفريكوم في أفريقيا ويوكوم لأوروبا وكذلك حسب الاختصاصات مثل القيادة الاستراتيجية (ستراتكوم) المسؤولة عن التسلح النووي للبلاد أو "سبيسكوم" المسؤولة عن الفضاء . 

 

المصدر : الحرة

تعليقات

أحدث أقدم