موظفة بالسفارة اللبنانية في إيطاليا تنتهك قوانين بلادها وتتواصل مع العدو

مشاهدات


أفادت صحيفة الأخبار اللبنانية نقلا عن مصادر أمنية بأن موظفة بالسفارة اللبنانية في روما زارت فلسطين المحتلة في مخالفة للقوانين اللبنانية التي تمنع التواصل مع العدو الإسرائيلي .  

 

وفي تقرير لها أشارت الصحيفة إلى أن المصادر نفت وجود أي علاقة لسفيرة لبنان لدى إيطاليا ميرا ضاهر أو موظفين آخرين بالأمر وأن المؤكد هو أن الموظفة ل. س . زارت الأراضي المحتلة وأن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة طبيعة العمل الذي قامت به هناك . والمتهمة متزوجة من إيطالي وتحمل الجنسية الإيطالية وأنه قد اكتشف أمر الزيارة إبان تولي الوزير شربل وهبي وزارة الخارجية (3 أغسطس 2020 - 18 مايو 2021) لافتا إلى أنه آنذاك أوفد وهبي لجنة للتحقيق في أوضاع السفارة مؤلفة من دبلوماسيَين بعد اتهامات لضاهر بالفوضى والإهمال في العمل وعدم وجودها بشكل دائم في البعثة فضلاً عن مخالفتها الدائمة للنظام الداخلي بأخذها إجازات من دون إبلاغ الإدارة ما تسبب في خلاف بينها وبين الأمين العام السفير هاني شميطلي الذي أقدم على حسم أيام العطل من راتبها . وفي التحقيق الذي أجراه الدبلوماسيان أفادت إحدى الموظفات بأن ل. س . زارت إسرائيل ولدى سؤال الأخيرة عن ذلك اعترفت بالأمر مشيرة إلى أنها قامت برحلة حج إلى الأراضي المقدسة في فلسطين المحتلة مستخدمة جواز سفرها الإيطالي وفي محضر التقرير إدعت  الموظفة بأن السفيرة ضاهر على علم بالأمر وبناء عليه إعتبرت وزارة الخارجية أن هناك مخالفة صريحة للقوانين التي تمنع على اللبنانيين زيارة أرض العدو فأبلغت المديرية العامة للأمن العام بالأمر ما دفع بالأمن العام إلى فتح تحقيق ومراسلة وزارة الخارجية لطلب إيضاحات بدورها راسلت الخارجية السفيرة في روما فنفت في جوابها على كتاب المديرية علمها بأمر الزيارة وضمنت رسالتها نفياً من الموظفة نفسها التي يفترض أن تزور لبنان قريباً معربة عن استعدادها للمثول أمام الجهات المختصة واعتبرت الرسالة أن هذه المعلومات ليست سوى محاولة للإساءة إلى سمعة فريق السفارة في روما على خلفية الخلافات الإدارية ووجهت الاتهام إلى ديبلوماسية في البعثة بتركيب فلم للإضرار بها . وأكدت الصحيفة إن هذه الوقائع تزامنت مع خلاف كبير وقع في السفارة بين ضاهر والقنصل كوين ماريل سلامة غياض (زوجة شقيق المسؤول الإعلامي في الصرح البطريركي وليد غياض) وأن الصرح البطريركي في بكركي مارس ضغوطا على وزارة الخارجية لطلب إجراء تشكيلات ديبلوماسية وإعادة ضاهر إلى الإدارة المركزية في بيروت مستفيدة من استدعائها للبحث معها حول مخالفات تتعلق بأصول إدارة الأمور الإدارية والمالية ما انعكس سلباً على العلاقة مع القنصل في البعثة والموظفين المحليين كما جاء في استدعاء وهبي في 10 أيار 2021 موضحا أن من بين ألأسباب تجاوز الموظفين على السكرتيرة كوين ماريل سلامة والتعرض لها . إلا أن ضغط بكركي لم يثمر فتقرر نقل غياض إلى قبرص ووقّع وهبي القرار لكن رئيس حكومة تصريف الأعمال يومها حسان دياب رفض التوقيع بحجة أن تصريف الأعمال لا يسمح بالمناقلات الديبلوماسية .

 

ونشرت مواقع إلكترونية أخبارا حول معلومات عن علاقة عمالة تربط سفيرا لبنانيا في إحدى العواصم الأوروبية مع العدو وعن سكرتيرته التي تقوم بزيارات إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل دوري بعلمه المسبق .


المصدر : وكالات

 

تعليقات

أحدث أقدم