مشاهدات
نجلاء السامرائي
بعد صلاة الجمعة في مسجدا قريبا من دارنا قام الامام فشكر وأثنى على شباب أهل ألأعظمية لقيامهم بحملة لجمع تبرعات وشراء بطانيات للمهجرين في المخيمات المنتشرة في المناطق الشمالية والغربية وسد العجز الحكومي المتعمد على شعب ساكت وشرح المعاناة في إيصال تلك المواد للمحتاجين لأن اصحاب الشاحنات طلبوا مليون دينار عن كل شاحنة وإستطاع الشباب التغلب على تلك الصعوبات فالشكر والامتنان لشباب الاعظمية على وقفتهم تلك في جامع العساف .
وتبادر الى ذهني الوقف السني من رئيسه وكل مدراءه وموقفهم المتخاذل وعدم مد يد العون إلى أهله ألذين أصبحوا في ألعراء منذ أعوام والوقف في واد غير وادي المهجرين ولكنهم يجرون فقط لتهديم المساجد والمراكز الدينية وجعلها مراكز تجارية وسرقتها ومنحها لناس ليست من حقهم وكل هذا بحجة الاستثمار وبدل بث ونشر الوعي الديني بين الناس والتكاتف مع المهجرين والفقراء الذين لا يملكون قوت يومهم . فياترى ياسعد كمبش ماذا فعلت انت وديوانك إلا تبذير أموال المسلمين ألواقفين لأموالهم على من لا يستحق أن يلمس قرشا واحدا منه ؟ ألم تتبرع وتتكرم بها لمن لا يستحق ان يأخذ منه شيء أين أنت من الدين والوقف ؟ ستحاسب على تفريطك بهذه الاموال ان لم نستطع بالدنيا فسيكون بالآخرة ان شاء الله .
وأعود على من يدعي انه يمثل اهل السنة كالخنجر والحل بوسي واتباعهم فقد استولوا على اموال ابناء محافظاتهم التي يمثلونها وحرموا المستحقين وتركوهم بالعراء وفي الخيام منذ اعوام وتمتعوا بتلك الاموال وقد شيدوا لهم القصور التي لم يكونوا يحلموا بها وصاروا يمتلكون الطائرات الخاصة بعد ان كانوا أجراء لدى أناس في الماضي فاتقوا الله من غضب الله اذا غضب أزالكم من الوجود لتكونوا آيه لمن يعتبر .
إرسال تعليق