ضرغام الدباغ
لا شك أن الحرامية منتشرين في كافة أرجاء العالم ولكن الفارق أن حرامية الدول الراقية ... راقين بالطبع وحرامية الدول الاقل رقياً على شيئ من قلة الأدب وحرامية الدول المتخلفة.. حرامية متخلفين وسرقاتهم مفضوحة لأنهم همج ومتخلفين وماذا عن حرامية العراق ...؟
وفي بلدنا فريق منتخب الحرامية يتربع على بطولة العالم بالنهب هو من يحكم ... وبالطبع يشفط ..! يحملون تزكية فاسدة من لصوص دوليون وحرامية محليون برتبة (قجغجية) حتى لا يستحقون مرتبة عصابات سرقات البنوك الكبيرة أو عصابات المافيا فهؤلاء يمارسون جرائمهم : السرقة : وإذا (إضطروا) يقتلون ... الحرامي الأوربي هو مجرم ولكنه مجرم أنيق مؤدب لا يعتدي بدون داعي ناهيك أنه لا يقتل بلا سبب أما أوغادنا فيقتلون على الرايح والجاي ... لأنهم أساساً منحطون وليسوا أصحاب قضية ... ليست هناك مشاريع ولا برامج سياسية / إقتصادية / إجتماعية / ثقافية جل ما يعرفون هو القتل والحرق والسرقة، والاعتداء بصورة الكاملة البشعة ..! حرامية العراق شرقيون وتتمثل بهم الصفات الشرقية فهم عندما يأكلون لا يأكلون بأنصاف لأعتقادهم أن الرعية الغلبانة ولا تفهم شيئ، لذلك لا يشفط نصف الدخل بل الدخل كله جريا على المثل : الجمل بما حمل وحسب المثل العراق مسويها... مسيوها سويها مضبوط ...! يعني لا تبقي شي ...
لذلك نسمع مصطلحات جديدة بعضها لا يخلو من ظرافة ... قبل أيام سألت عن أحدهم فقيل لي كام بالدخل ...! ولما بدا على أني لم أفهم شرحها لي صديقي أن الشخص قد استولى على المحصول كله ... ولم يترك خلفه دولاراً واحداً..
لا حول ولا قوة إلا بالله
إرسال تعليق