قال مسؤول أمريكي إن سلطات حركة طالبان وافقت على السماح برحيل 200 مدني أمريكي ومواطني دول أخرى ظلوا في أفغانستان بعد انتهاء عملية الإجلاء الأمريكية على متن طائرات مستأجرة من مطار كابول في وقت أكد فيه رئيس حكومة تصريف الأعمال الملا محمد حسن أخوند أن الإمارة الإسلامية ستعمل على توفير الأمن للأفغان والعالم . وقال إن مبعوث الولايات المتحدة الخاص زلماي خليل زاد ضغط على طالبان للسماح برحيل هؤلاء الأشخاص .
ومن المتوقع أن ترحل المجموعة اليوم الخميس فيما لم يكشف عما إذا كان الأمريكيون ومواطنو الدول الأخرى من بين من تقطعت بهم السبل لأيام في مدينة مزار الشريف بسبب عدم السماح للطائرات المستأجرة بالرحيل . فيما أكد الملا محمد حسن أخوند أن عهد إراقة الدماء بأفغانستان قد ولى في حين أكدت حركة طالبان عزمها تنظيم انتخابات واحترامها المواثيق الدولية وتسعى لتوفير الأمن للأفغان والعالم جاء ذلك بعد أن أعلنت الحركة تعيين حكومة تصريف أعمال مكونة في الغالب من قيادات الحركة وستسعى لأن تكون كافة أطياف الشعب الأفغاني ممثلة في الحكومة المقبلة التي بقيت عدة مناصب فيها شاغرة لكن الحركة قالت إنها ستملأ الشواغر وإنها وستقوم بمشاورات لإيجاد الأشخاص المناسبين .
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن بلاده قلقة بشأن انتماءات وسجلات بعض الذين اختارتهم الحركة لشغل مناصب مهمة في الحكومة الأفغانية الجديدة ونكرر توقعاتنا الواضحة بأن تضمن طالبان عدم استخدام الأراضي الأفغانية لتهديد أي دولة أخرى والسماح بوصول المساعدات الإنسانية لدعم الشعب الأفغاني التصريح الأمريكي هو أول تعليق بعد ألإعلان عن تشكيل الحكومة الأفغانية المؤقتة التي يرأسها محمد حسن من جهة أخرى قال متحدث باسم الخارجية الأمريكية لقد اطلعنا على الإعلان ونقوم بتقييمه ونلاحظ أن قائمة الأسماء المعلنة تتكون حصرياً من أفراد ينتمون إلى طالبان أو مقربين منها ولا تضم نساء .
المصدر : وكالات
إرسال تعليق