تدهور الوضع سريعا في ميانمار وتنديد دولي بسبب مقتل أطفال

مشاهدات


 

واجه المجلس العسكري البورمي تنديدات دولية جديدة بسبب مقتل أكثر من 40  طفلا واختفاء مئات الأشخاص أثناء قمع المتظاهرين والذي خلف 543 قتيلا بينهم 44 طفلا بحسب جمعية مساعدة السجناء .


إلى جانب ذلك استخدم الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والرصاص المطاط  أوقفت قوات الأمن نحو 2700 شخص واشتد العنف في الأسابيع الماضية وأعلنت منظمة  إنقذوا ألأطفال أن حصيلة الضحايا من الأطفال تضاعفت وقالت في بيان نحن مصدومون لأنهم لا يزالون بين أهداف هذه الهجمات القاتلة رغم الدعوات المتكررة لحمايتهم  من أي أذى واعتقلت السلطات أشخاصا خلال مداهمات ليلية على منازل مشتبه بهم دعم التظاهرات  أو حركة العصيان المدني الهادفة الى منع الجيش من تسلم إدارة البلاد من جهتها قالت منظمة حقوق الانسان إن الجيش عمد إلى الاخفاء القسري لمئات الأشخاص رافضا تأكيد مواقعهم أو السماح لمحامين بمقابلتهم وقال مدير المنظمة في آسيا براد آدامز إن المجلس العسكري لجأ الى استخدام الاعتقالات العشوائية بشكل واسع والاخفاء القسري الذي يبدو أن هدفه إشاعة الخوف لدى المتظاهرين المناهضين للانقلاب  وأضاف على الحكومات المعنية المطالبة بالإفراج عن جميع المفقودين وفرض عقوبات اقتصادية محددة الأهداف ضد قادة المجلس العسكري لمحاسبة هذا الجيش المتعسف في نهاية الأمر  وضع يتدهور سريعا  تزايدت الادانات من القوى العالمية بسبب اشتداد العنف وعبر مجلس الأمن الدولي بالاجماع الخميس عن قلق عميق إزاء التدهور السريع للوضع ودان بشدّة استخدام العنف ضدّ متظاهرين سلميين ومقتل مئات المدنيين بينهم نساء وأطفال وأعلنت بريطانيا عن عقوبات جديدة استهدفت مصالح مرتبطة بالمجلس العسكري وعن مساهمة بقيمة 700 ألف دولار في جهود الأمم المتحدة لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان الخطرة في بورما .


ونزل المتظاهرون مجددا الى الشوارع  في بورما بحسب وسائل إعلام محلية في رانغون   ووجهت تهمة جديدة الى أونغ سان سو تشي الزعيمة المدنية التي اطاح بها الانقلاب  وظهرت عبر الفيديو خلال جلسة محكمة الخميس وبدت في صحة جيدة بحسب فريق محاميها رغم انها موقوفة منذ شهرين كذلك وجهت الى شخصية بارزة أخرى في النضال البورمي من أجل الديموقراطية وتم قمع هذه الحركة بوحشية من قبل الجيش حيث قتل الجنود آلاف الاشخاص ودافع الجيش عن الانقلاب مشيرا إلى ادعاءات بحصول تزوير خلال انتخابات نوفمبر التي حقق فيها حزب أونغ سان سو تشي الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية فوزا ساحقا . 


المصدر : وكالات

تعليقات

أحدث أقدم