اكد زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي أنه لا يريد استمرار الخلاف مع زعيم التيار الصدري ويدي ممدودة لكل من يريد التصالح معي ولا أريد الخصومات أو إستمرار الخلاف لا مع الصدر ولا مع غيره لكنه أكد في الوقت نفسه عدم وجود وساطة للمصالحة معه .
وبشأن الإنتخابات قال إن حركة ارادة التي تتزعمها حنان الفتلاوي ستكون منضوية بائتلاف دولة القانون كما أبدى خشيته من الإشراف الأممي وقال نقبل الرقابة الدولية على الانتخابات ونرفض الإشراف كما نرفض تأجيلها مطلقاً ولم يستبعد عدم اجراءها في تشرين الأول المقبل بظل التحديات الأمنية كما ابدى تحفظه على نظام الدوائر في القانون الانتخابي وعن حكومة الكاظمي قال يجب على القوى السياسية دعم حكومته في الخطوات الإيجابية فهي تعاني من أزمات مالية كبيرة وتمثلت بخروج السلاح المنفلت وعدم وجود وفاق سياسي معها .
وفي حال عودته لترؤس الحكومة قال الشعب سيقرر وإذا حدث ذلك فخطوتي الأولى فرض الأمن وهيبة الدولة في العراق وأضاف الموصل لم تسقط عسكريا وسقطت بمؤامرة في إشارة إلى اجتياح تنظيم داعش لمناطق واسعة في العراق خلال فترة رئاسته الحكومة وتساءل كيف انسحب 30 ألف شرطي من المحافظة بلحظة وكيف انسحبت القوات والضباط والاسلحة من الموصل وصلاح الدين تفاصيل مؤامرة اسقاط الموصل دونتها في مذكراتي وستصدر قريبا كما عرج على الوضع في محافظة ذي قار التي شهدت تظاهرات دامية طيلة الفترة المنصرمة الوضع في الناصرية ما يزال غير مستقر وفي وقت سابق كانت ساقطة وتم احتواؤها جزئيا ليس لدي معلومة فيما إذا كان هناك طرفا ثالثا ولا اعتقد بوجوده .
المصدر : وكالات
إرسال تعليق