إسرائيل : حظوظ غانتس في رئاسة الحكومة تتقلص

مشاهدات



حظي السياسي الإسرائيلي الوسطي بيني غانتس قبل عام بفرصة تشكيل حكومة في وقت كان يتصدر نتائج الاستطلاعات لكنه اليوم وقبل أكثر من أسبوع على انعقاد الانتخابات الرابعة خلال نحو عامين بات يواجه تهميشا سياسيا محتملا .


وفاز التحالف السياسي أزرق أبيض بزعامة رئيس هيئة الأركان السابق في انتخابات مارس 2020 بـ33 مقعدا قبل أن يفشل في تشكيل ائتلاف في البرلمان المكون من 120 مقعدا وصدم غانتس أنصاره بعد عدة أسابيع بتحالفه مع خصمه اليميني بنيامين نتانياهو لتشكيل حكومة وحدة تزامنا مع الموجة الأولى لفيروس كورونا وقال في مقابلة لست نادما على الموافقة على الانضمام إلى الائتلاف لأنني فعلت ذلك بدافع المسؤولية تجاه دولة إسرائيل في وقت أزمة على الرغم من انهيار التحالف بسبب ذلك ووصف كثيرون خطوته  بالخيانة خاصة بعد أن ظهر في الانتخابات الإسرائيلية التي جرت في العام 2019 وكأنه يحمل على عاتقه مهمة الإطاحة برئيس الوزراء صاحب أطول مدة في منصبه .


ويقول أستاذ العلوم السياسية تمتع غانتس وأشكينازي بمصداقية كبيرة عند الماس لكن ذلك لم يكن كافيا في فترة كانت فيها الأولوية على الجبهة الصحية أكثر منها على الأمنية .   وأطلق نتانياهو حملة تطعيم طموحة ضد فيروس كورونا تعتبر الأسرع والأوسع نسبة لعدد سكانها وذلك بعدما أبرم صفقة مع شركة فايزر الأميركية التي زودته بمخزون كاف من اللقاحات مقابل إمداداها بالبيانات الصحية حول تأثير منتجها على متلقيه . ويصر غانتس على أن النزاهة تبقى إحدى أهم المقوّمات في الانتخابات . ويقول لفرانس برس لم أتخل عن البقاء مستقيما وقمت بحماية استقلالية النظام القضائي ضد هجمات أولئك الذي يريدون تقويض الديموقراطية . ويضيف لست مستعدا لأن أكون مراوغا في السياسة أنا رجل نزيه وسأظل كذلك .


المصدر : وكالات


تعليقات

أحدث أقدم