باحثة سورية في ألمانيا تحيي آمال هزم الزهايمر

مشاهدات



ربما تكون هي أكثر شخص في العالم يسعده حاليا سماع فيروس فبفضل نوع محدد من الفيروسات تمكنت مروة ملحيس من اكتشاف مكون نشط يمنع البروتينات من التراكم في الدماغ والتسبب في المرض لكن كيف وأين توصلت إلى هذا الاكتشاف ؟ حيث تمكنت الباحثة السورية من خلال بحثها العلمي في التحضير لرسالة الدكتوراه بجامعة كوبورغ للعلوم التطبيقية في ولاية بافاريا الألمانية من اكتشاف مادة يحتمل أن تكون مكونا أساسيا في الأدوية المستقبلية لأحد أسوأ الأمراض التي تصيب البشر.. مرض الزهايمر .


تعمل في مختبر التحليل الحيوي بجامعة كوبورغ للعلوم التطبيقية واستطاعت من خلال أبحاثها أن تتوصل للعنصر النشط الذي يمنع أحد البروتينات المسببة للمرض من التراكم ولإيجاد هذا العنصر النشط احتاجت ملحيس إلى اختبار فيروسات معينة ساعدتها في التوصل إلى المادة الجديدة وعبرت عن سعادتها بهذا النجاح العلمي قائلة من الجميل أن تفعل شيئا مهما واختبر الباحثون في المركز الألماني للأمراض التنكسية العصبية DZNE في مدينة بون ما إذا كانت المادة تعمل أيضا في الخلايا الحية كما تقوم بذلك أيضا مختبرات جامعة إرلانغن حسب تصريحات ملحيس والخطوة التالية المحتملة هي إجراء اختبارات على فئران التجارب المصابة بمرض الزهايمر . 

   

إن القيمة العلمية لاكتشافها تكمن في خطورة المرض الذي يمكن أن يكتشف له علاج وأدوية اعتمادا على هذا البحث وتجدر الإشارة إلى أن عدد المصابين بالزهايمر في العالم يبلغ نحو 50 مليون مصاب ويُعد سادس سبب رئيسي للوفاة في الولايات المتحدة . واشتق المرض اسمه من اسم الطبيب الألماني المتخصص في الطب النفسي السريري وعلم التشريح العصبي ألويس ألزهايمر/ Alois Alzheimer والذي اكتشف المرض عام 1906 بعد أن لاحظ تغيرات تشريحية في مخ امرأة توفيت بمرض عقلي غير معتاد وهو مرض يصيب كبار السن غالباً يبدأ الشخص المصاب به بفقدان خفيف للذاكرة يؤثر في أجزاء من الدماغ التي تتحكم في الفكر والذاكرة واللغة مما يؤدي إلى فقدان القدرة على إجراء محادثة بسيطة أو التفاعل مع الأحداث المحيطة ويُعد أشهر أنواع الخَرَف ويؤثر على أنشطة الشخص اليومية العادية أيضا .



المصدر : وكالات 


تعليقات

أحدث أقدم