سياسة جديدة تتعلق بالخصوصية واستخدام البيانات أعلن عنها تطبيق واتساب للتراسل لم تمر مرور الكرام وإنما قوبلت بعاصفة عالمية من الانتقادات الشديدة فما أبرز ملامح تلك التغييرات ؟ وما الذي قد يثير القلق ؟
نقاش محتدم يدور بين خبراء التقنية وأمن المعلومات حول العالم وحتى بين المستخدمين العاديين حول سياسة الخصوصية الجديدة التي قرر تطبيق واتساب التابع لشركة فيسبوك اعتمادها وهي تتعلق فقط بالمستخدمين خارج المنطقة الأوروبية والتي تمنع قوانين حماية البيانات في تلك الدول من تطبيقها لتتصاعد الدعوات لمغادرة التطبيق واللجوء إلى بدائل أكثر أماناً . وبحسب شركة فيسبوك فإن السياسة الجديدة تهدف إلى ربط التطبيق بخدمات موقع فيسبوك انستغرام وفيسبوك ماسنجر وغيرهما ومشاركة بيانات مستخدمي التطبيق معه بالإضافة إلى جهات أخرى . والهدف تحسين الخدمات وتجربة خدمات جديدة وتقديم اقتراحات للمستخدم على سبيل المثال عن أصدقاء أو اتصالات جماعية أو محتوى مثير للاهتمام وإظهار العروض والإعلانات ذات الصلة عبر منتجات فيسبوك .
هذا الربط هو ما أطلق عليه مارك زوكيربيرغ المدير التنفيذي لشركة واتساب مصطلح interoperability أو التشغيل البيني حسب ما كتب في منشور سابق قال فيه : مع إمكانية التشغيل البيني ستكون قادرًا على استخدام واتساب لتلقي الرسائل المرسلة إلى حسابك على فيسبوك دون مشاركة رقم هاتفك وفي المعاملات التجارية لن يضطر المشتري إلى القلق بشأن ما إذا كنت تفضل أن يتم إرسال الرسائل على شبكة أو أخرى .
المصدر : وكالات
إرسال تعليق