مشاهدات
أصدر مسؤولان تابعين لميليشا قيس الخزعلي بيانين للتهدئة والنأي بمسؤولية العصائب عن نشر مسلحين والقيام باستعراض عسكري في بغداد بعد تصاعد حدة الصراع مع الحكومة العراقية على خلفية اعتقال أحد قياديها مساء اليوم فيما تشير الأنباء عن مساعي سياسية باتجاه حل الأزمة .
وقال المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة صادقون في تغريدة له إنه لا يوجد اي استعراض عسكري لرجال العصائب في بغداد وكل ماينشر أما مقاطع فيديو قديمة او لاشخاص لانعرفهم . ونشرت حسابات مقاطع فيديو لمجموعة من المسلحين الملثمين وصفوا أنفسهم بالمقاومة الإسلامية وأكدوا إنتظارهم إشارة من الخزعلي لتنفيذ هجمات ضد عملاء أميركا دون تحديدهم قبل أن يظهرعشرات العناصر مع أسلحتهم في مناطق متفرقة من بغداد . وتابع الربيعي أن هناك من يريد اثارة فتنة وضجة اعلامية فارغة مشدداً في الوقت ذاته بالقول أننا نحترم القانون وندعوا لتطبيقه بكل حزم وشفافية وندعوا وسائل الاعلام المحترمة الى توخي الدقة في نشر الاخبار . ولا تُعرف هوية هذه الفصائل المسلحة لكنها تتخذ عدة تسميات مثل قوات ذو الفقار وأهل الكهف وكتائب أبو الفضل العباس وسرية قاصم الجبارين حيث تبنت الأخيرة أربع عمليات استهدفت أميركيين في العراق مع تداول أنباء عن نيتهم مهاجمة مبنى وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية بمنطقة الكرادة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة رداً على اعتقال قيادي منهم متهم بقصف المنطقة الخضراء . وفي ذات السياق أوضح القيادي جواد الطليباوي في تغريدة له أن أي محاولة ثانية للإساءةِ للحشد الشعبي وفصائل المقاومة هي محاولة أميركية قطعا وستبوء بالفشل كما فشلت المحاولة الأولى لكننا سنغلب صوتَ العقل والحكمة ما دام ذلك ممكنا وإلا فنحن لها وتضمنت التهديدات استنفار العصائب ومعظم الفصائل في ليلة ساخنة على عملاء أميركا وتنفيذ هجمات صاروخية وأفادت مصادر مقربة من الفصائل المسلحة بأن نوري المالكي وهادي العامري وقاسم الأعرجي دخلوا لحل الازمة وحل الإشكالية الأمنية بطرق سلمية .
وبحسب المعلومات فإن عصائب اهل الحق استجابت لمبادرة قاسم الأعرجي لحل الأزمة شريطة الافراج عن معتقلها خلال 48 ساعة فيما يرفض الكاظمي الإفراج عن معتقل الحركة قبل انتهاء التحقيقات وصدور قرار قاضي التحقيق .
المصدر : وكالات
إرسال تعليق