الكوردية سارا عمر .. أول وأصغر كاتبة تنال جائزة عالمية في الأدب

مشاهدات

 


حازت الكاتبة الكوردية سارا عمر على جائزة لوريال الأدبية الذهبية في الدنمارك لتكون أول كاتبة وكاتب كوردي يتحصل على مثل هذه الجائزة.

وتمنح جائزة لوريال الذهبية في الدنمارك سنوياً منذ عام 1949 لأحد الكتاب الدنماركيين واللجنة التي تمنح الجائزة مكونة من نقاد في الأدب وأصحاب مكتبات ودور للنشر في الدنمارك.

وبحسب ما صرحت به سارا عمر فان الجائزة تمنح لكتاب يحوي مستوىً أدبياً رفيعاً قادراً على لفت أنظار النقاد والقراء إليه.

وتعد سارا عمر أول كاتبة كوردية وشرق أوسطية تنال هذه الجائزة وكذلك أول كاتبة من اللاجئين تفوز بالجائزة وأصغر كاتبة تنال هذه الجائزة.

وقالت سارا عبر منشور في موقعها على التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بعد فوزها بالجائزة في 18 تشرين الثاني الجاري : "أدبي وحبي للكتابة أصبحا سيفاً ضد اللاعدالة والاضطهاد وفي الوقت نفسه اصبح قرائي جيشاً يستمر مقاتلوه مثلي في الحرب ضد اللاعدالة والاضطهاد".

وذكرت سارا "صحيح أن كتبي تفوح منها رائحة الدم ولكن دم من؟ دم تلك النساء والفتيات اللواتي يقتلن يومياً بتهم مختلفة وبعد موتهن يقال إنهن لا يستحقن الدفن في قبر".

وتحصلت سارا عمر على الجائرة بسبب كتابها "غاسل الموتى" وهي رواية تتحدث فيها عن "ثقافة قتل النساء" في المجتمع؟ وكذلك التطرق الى الظواهر الاجتماعية التي "تخرق حقوق المرأة في الشرق الاوسط".

وتمت ترجمة الرواية الى اللغات الانجليزية والالمانية والسويدية وبيع منها نصف مليون نسخة ومن المؤمل أن تترجم قريباً الى اللغة الكوردية.

يذكر أن سارا عمر كاتبة كوردية من مدينة السليمانية في إقليم كوردستان لاجئة في الدانمارك ولديها روايتين هما غاسل الموتى ورقصة الظل باللغة الدانماركية.

ويشار إلى أن سارا عمر حائزة على عدة جوائز في الدانمارك عن روايتيها وكانت روايتها الأخيرة من أكثر الروايات مبيعاً خلال السنتين الماضيتين.

تعليقات

أحدث أقدم