فراس الدليمي
خرج علينا المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي يوم أمس ليعلن متباهيا بإصدار امر ديواني جديد بتشكيل لجنه لتقصي الحقائق مختصه بالتحقيق بالاعمال التي تستهدف هيبه الدوله لتضاف الى قائمه اللجان التي سبقتها والتي لم تتوصل لأي شي ومن المستغرب هناك أشخاص في هذه اللجنه هم أنفسهم من يحمون الفصائل التي تضعف هيبه الدوله .ماهذا الا ضحك على الذقون وان دل على شي فانه يدل على ان رئيس مجلس الوزراء لم يستطع ولن يستطيع ان يفك قيوده من سلطه الأحزاب التي هي أقوى من الدوله وما قرار تشكيل هذه اللجنه الجديده الى هو ذَر الرماد في العيون ولا اعتقد ستنطلي هذه الخدعة على احد في الداخل ويهزء بها المتابع الدولي وسيفرح بها اللاعب الإقليمي لان قرار هذه اللجنه معروف من البدايه وكما يقول المثل الدارج (تعرف مضمون الكتاب من عنوانه) لان بعض اعضاء هذه اللجنه وخصوصا المؤثرين فيها هم من اكثر الشخوص الذين يدورون في فلك اللاعب الإقليمي ومتعاون مع مخابراته وحرسه الثوري ولن يسمح بالوصول للطرف الحقيقي والذي يعرفه القاصي والداني وسيكون القرار كما تقول العرب(تمخض الجبل فولد فارا) وفِي النتيجه النهايه سنبقى بحلقه الدفاع وابعاد الشبهات عن الفصائل الولائية وترمى الاتهامات لأشخاص مجهولين بدون تسميه الجهات التي ينتمون اليها وحال المواطن يقول لرئيس مجلس الوزراء ان سأل عن رأيه وفسر الماء بعد الجهد بالماء
إرسال تعليق