رسائل مسربة إلى "دولة معادية " تفجر أزمة بولتون من جديد

مشاهدات




عاد التحقيق مع مستشار الأمن القومي الأميركي السابق، جون بولتون، إلى الواجهة بعدما حصلت الاستخبارات الأميركية على رسائل إلكترونية خاصة به من جهاز استخبارات تابع لدولة أجنبية معادية.


ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مصادر مطلعة، أنه ليس من الواضح أي دولة اعترضت الرسائل الخاصة ببولتون، لكن التحقيق مع مستشار الأمن القومي السابق للرئيس دونالد ترامب، اكتسب زخما في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن، عندما جمع مسؤولو الاستخبارات الأميركية معلومات تشير إلى أنه أساء التعامل مع معلومات سرية. وأضافت المصادر، أن الولايات المتحدة حصلت على بيانات من جهاز استخبارات تابع لدولة معادية، بما في ذلك رسائل بريد إلكتروني تحتوي على معلومات حساسة كان بولتون، أثناء عمله في إدارة ترامب الأولى، قد أرسلها فيما يبدو إلى مقربين منه عبر نظام غير مصنف.ووفقا للصحيفة، فقد عاد التحقيق المتعلق ببولتون، الذي أصبح منتقدا شديدا للرئيس، إلى الواجهة الأسبوع الماضي عندما فتش عملاء فيدراليون منزله في ميريلاند ومكتبه في واشنطن. ورغم أن تلك المداهمات أثارت أسئلة جديدة حول مدى استخدام ترامب لوزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي لمعاقبة خصومه، فإن تفاصيل القضية الجديدة تقدم سلسلة أكثر تعقيداً من الأحداث.

تعليقات

أحدث أقدم