ببساطة :
1- الإتفاق تم إجراءه بين بغداد وأنقرة عام 1973 لتصدير النفط العراقي عبر ميناء جيهان التركي.
2 - بالسنوات الماضية، النفط كان يُصدّر عبر الأنبوب العراقي التركي لصالح اقليم كردستان، أي أن العائدات كانت تحوّل للاقليم.
3 - عام 2023، رفعت بغداد دعوى تحكيم دولي ضد تركيا لتصديرها نفط الاقليم عبر الأنبوب بمعزل عن بغداد، وربحت القضية ضد أنقرة، ما استدعى إيقاف تركيا لتصدير النفط عبر هذا الأنبوب.
4 - بقيت تركيا تقوم بأعمال الصيانة على أنبوب لا يضخ النفط، ما تسبب بخسائر لها، اليوم ألغى الرئيس آردوغان الاتفاق رغم مرور 52 سنة على إمضاءه مع حكومة العراق آنذاك، ودعا بغداد لتوقيع اتفاق جديد بخصوص التصدير.
5 - يتزامن هذا مع إعلان رئيس اقليم كردستان مسرور بارزاني عن أن الإقليم سيسلم كل عائدات النفط لبغداد مقابل تكفل الحكومة المركزية بدفع رواتب موظفي الإقليم.
6 - بالمختصر، أصبح كل نفط العراق تحت سيطرة بغداد، وعلى الحكومة الاتحادية إجراء اتفاق جديد مع أنقرة لاستئناف ضخ النفط عبر جيهان، على أن تكون العائدات لبغداد بالكامل مقابل دفع رواتب الإقليم.
7- العراق الآن بحاجة لإجراء اتفاقات شاملة مع تركيا بخصوص: النفط، المياه، التجارة، تبادل الخبرات، الاستثمار، طريق التنمية، سمات الدخول والإقامة للعراقيين والأتراك في البلدين، بالإضافة للأمن والسياسة.
تركيا دولة مهمة للعراق كما أن العراق مهم لها، يمكن أن تشكل بغداد وأنقرة قوة اقتصادية كبيرة ومتميزة في المنطقة .

إرسال تعليق