إلى أهلنا في واسط، وإلى جثث العراقيين الأخرى التي تنتظر الرحيل، وفق ما تحدده خدمات مافيا الظلام التي تحكم، لا يسعني إلا أن أقول :

مشاهدات

 



بسم الله الرحمن الرحيم
( وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157 ) سورة البقرة

إلى أهلنا في واسط، وإلى جثث العراقيين الأخرى التي تنتظر الرحيل، وفق ما تحدده خدمات مافيا الظلام التي تحكم، لا يسعني إلا أن أقول :

في حضرة هذا الموت الجماعي، تعجز اللغة عن حمل ثقل الفاجعة. مائة روح غادرت دفعة واحدة، يتبعها حزن أولئك الذين فارقوهم، ينتظرون اللقاء. وكأن الحياة قررت أن تُفرغ فجأة جزءًا من ذاكرتها. كلنا نقف أمام الموت صامتين، ليس لأننا لا نملك الكلمات، بل لأنه يبدو مبتذلًا أمام هذا الغياب الهائل . ما حدث ليس فقط موتًا، بل هو شرخ في المعنى وسؤال معلّق بلا إجابة :

كيف يتسع هذا العالم لكل هذا الرحيل؟

حسبنا الله ونعم الوكيل .
محمود الجاف

تعليقات

أحدث أقدم