مشاهدات
أهلي وعزوتي .. وصلني من بعض الأصدقاء والمحبين جزاهم الله خيراً منشور أو تعليق لأحداهن وهي بعُمر اولادي كانت قد وضعت تعليق صوروه المحبين بأنه انتقاص مني وذلك بسبب استضافتي في برنامج مع اعلامية حاولت اظهاري بصورة لاتليق بي وبمعتقدي ضد الكيان الغاصب وحاولوا وضعي في موقف المدافع عن هذا الكيان فما كان مني الا أن ادافع عن نفسي ورغم ذلك كان هنالك قطع وعدم وصول الصوت ومطالبة احد الضيوف قطع الصوت عني لا أعلم ان كانوا متعمدين ذلك . إن موقفي الواضح ومبادئي لن احيد عنها ابداً شاء من شاء وابى من ابى.
قرأت تعليق المسيئة ولم ولن يهمني لأنني املك قناعة تامة ان جهلني الجميع وعرفني اهلي في الانبار فذلك هو فوزي ومكسبي رغم انني وجدت المحبين تدفعهم مشاعر الحب والغيرة على جيشهم جيش العراق مدافعين ذابين عني وأن لم اكن اعلم ابدا بما حدث الا بعد ماوصلتني مئات الرسائل..
اهلي .. لو لم يصبني من الخير كله سوى انني ولدت في ارض الكرام ارض الانبار فشربت من نهر فراتها وأكلت من بساتينها ومزارعها فهذا هو كفايتي ومطمعي ، أن هذه الارض التي كانت عاصمة العباسيين قبل بغداد والعاصمة الثانية بعد بغداد تأبى ان ترد الاساءة بالاساءة او يُجر بعض اهلها لأكثر من ذلك.. أشكر من حركته مشاعر الغيرة والحب والاحترام والتقدير لاتعلمون مدى شعوري بالاعتزاز بكم والشيء من مأتاه لايستغربُ، لكن رجائي ومطلبي أن لاتنجروا بالتعليقات وان يغتب بعضكم بعض وأن لانجعل مجالاً لمن يضمر الحقد والشر لهذه المحافظة واهلها، يشهد الله اني عفوت ودفعت لوجه الله رغم دخول فريق من المحامين الشباب الابطال الذي تعهدوا بمسائلة كل من يقوم بالاساءة لي من اهل هذه المحافظة ألا انني لن اكون ضراً على اهلها وأن اساؤوا لي . وأقولها لمن يحاول ان يتناسى دماء جيشنا ومابذله في حربه ضد الكيان ثم حرب الثمان السنوات ضد ايران، أنني لم ولن اقف مع طرف من هؤلاء ولاءاً للعراق وارضه ودماء اهله رغم كل ماتفعلوه من ترهيب وترغيب وتهديد.
الخير قادم واقرب مما تتوقعون ولن يطول ليل الظالمين، وحسبنا الله ونعم الوكيل
إرسال تعليق