الخميني الخيانة تجري في دمه …

مشاهدات


آسر عباس الحيدري


بعد إن أخرجا المترجمين الأساسيين من قاعة الاجتماع السري بينهما ، قال المحاور الأول وهو الحاكم البيزنطي :

وماذا نفعل بهذين المترجمين اللذين سمعا وشاهدا كلَّ شيء سري إتفقنا عليه..؟

فقال المحاور الثاني وهو الحاكم الفارسي كسرى :

نقتل الأثنين، أنت تقتلُ مترجمَك وأنا أقتلُ مترجمي ،

فقتل كلٌّ منهما مترجمَه الخاص حتى يحافظا على سرية الاتفاقيات الموقعة بينهما هكذا تقول الرواية التي حدثت قبل أكثر من 1800سنة مضت، التأريخ يعيد نفسَه في عام 1979م المترجم صادق قطب زادة كان هو المترجم الخاص للخميني زعيم بلاد فارس والرابط الأساسي بينه وبين كلِّ المخابرات الدولية التي كانت سجلاتُها تكتب في اللغةَ الأنكليزية واللغةَ الفرنسية، لأنَّ الرجلَ كان يُجيد التكلُّمَ باللغتين الأثنين معاً الفرنسية والإنكليزية، وعندما عاد الخميني إلى إيران وأستلم السلطة الأولى، عيَّن مترجمَه الخاص صادق قطب زادة وزيراً للخارجية، ثم بعد أشهر معدودةٍ أمر الخميني شخصياً بإعدامه، وذلك ليَدفنَ معه كلَّ الأسرارِ التي كان يحملُها معه عن حياة الخميني الخاصة والعامة عندما كان يعيشُ في باريس ، تقول السيرة الشخصية للخميني إنه أصيل ومتأصّل في قوميته الفارسيته حتى وإنْ قيل عنه إنَّه من أصول هندية فالطبعُ يغلبُ التطبّع قَتلَ مترجمه الخاص والمقرب منه كما قتل جده كسرى مترجمه الخاص، حقاً إن التاريخ يعيد نفسه .




تعليقات

أحدث أقدم