في يومها العالمي.. شجرة الأركان نظام بيئي واقتصادي فريد

مشاهدات

في عام 2021، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة تخصيص يوم 10 مايو/أيار يوما عالميا لشجرة لأركان ، والاعتراف بالقيمة البيئية والصحية والتنموية العالية لهذا النوع من الأشجار الغابية التي تعد نظاما بيئيا واقتصاديا متكاملا . 


وتعد شجرة أركانيا سبينوزا نوعا متوطنا من الأشجار الغابية توجد في محمية في جنوب غرب المغرب، وتنمو في المناطق القاحلة وشبه القاحلة، وقادرة على الصمود في بيئة قاسية في ظل ندرة المياه، وخطر التعرية والتربة الفقيرة . وتختصر نظاما بيئيا واقتصاديا فريدا ومتكاملا، فهي من النوع المحدد للنظام البيئي للغابات الغني بالنباتات المستوطنة، وللتنمية الاجتماعية والاقتصادية . وتلعب دورا حيويا في الحفاظ على التوازن البيئي، إذ تنمو جذورها في عمق كبير للوصول إلى منافذ المياه، وتسهم في حماية التربة من التلف والتعرية وتحد من التصحر، وفق الخبراء . ويمكن أن تتحمل درجات حرارة تصل إلى 50 درجة مئوية، وقد يصل ارتفاعها إلى 10 أمتار وتصل دورة حياتها إلى 200 عام، لذلك "تُعد رمزا للخلود وللمقاومة، وذات قيمة رمزية وعاطفية قوية لدى المجتمعات المحلية" في المغرب، حسب منظمة الأمم المتحدة .

تعليقات

أحدث أقدم