مشاهدات
أكد محافظ السليمانية هافال أبو بكر، أن العراق يُعد رابع دولة في العالم من حيث مواجهة مخاطر التصحر والتلوث البيئي، مشيراً إلى أن هذه الظاهرة تمثل تحدياً خطيراً لجميع مناطق البلاد، إلا أن السليمانية وإقليم كردستان يمتلكان فرصة للتحول إلى جزء من الحل لهذه الأزمة البيئية .
وأوضح أبو بكر خلال مؤتمر صحفي أنه إذا لم تُعالج مشكلات التصحر والتلوث بصورة علمية، فمن المتوقع أن تشهد السنوات المقبلة موجات هجرة من محافظات الوسط والجنوب باتجاه مناطق إقليم كردستان، مما قد يؤدي إلى تغييرات ديموغرافية وجغرافية، تنعكس سلباً على سوق العمل وقد تتسبب باندلاع صراعات كما حدث في مناطق أخرى من العالم . وبيّن أن السليمانية تتمتع بمقومات تجعلها قادرة على لعب دور محوري في معالجة الأزمة البيئية، بفضل مساحاتها الخضراء، وتوفر مصادر المياه، وابتعادها عن مصادر التلوث، فضلاً عن الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على البيئة، لكنه شدد على أن تحقيق هذا الدور يتطلب دعماً من الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان.
إرسال تعليق