گلاوات مُفاوضات "العَم سام و المُلاخام" وإليكم البُرهان .؟!

مشاهدات



د سعد الدوري

كيف تريدُون مِنا أن نُصدق (المفاوضات النووية) بين (العَم سام و المُلا خام) .. و(السَامِيون) يُطالبون (سوريا) بٌتدمير "أسلحتها الكيمياوية" .. ولا يُطالبون (المُلاخام) - (أبو التِرسانّة الكِيمياوية) وَمُصدرها وَمُزوِد خِبراتها (لنظام أسد) المهزوم .. الذي أبادَّ بها الآلاف مِن أبناء الشعب السوري .؟!  كيف نُصدق وهُم يَتركون ”الخَنجر المَسمُوم“ - ”لأبي لؤلؤة“ - في غمده .. دُون مَس ودُون ذِكر .. وكأنه لَم يكٌ سلاح إبادة .. ولا هو أخطر مِن (الخنجر النووي) علىٰ "نُسائبهُم" - (آل النتن) .!؟  وَسبقَ لأكثر مِن مرّة -  لأجهزة الإستخبارات / السامية ولِعدّة مِن المرات خلال السنوات الماضية .. من نَشرِّ  "تقارير " مُوثقة تؤكد إمتلاك إيران لأسلحة الشَر  .. إضافة لتحقيقات "المحكمة العليا" التي إنتهت "بقرار قضائي" - في أنَّ "إيران" تمتلك (المواد الكيمياوية ومِنها - غاز الخردل) ، وهي التي نفذَّت (مجزرّة إبادة أبرياء مِن شعبنا الكُردي في حَلبچة) وتَم تَدبير إتهام العِراق .! 

ما الذٌي جَرىٰ - أيها المُتفاوضُون والمُراقبون والمَحللون .! 
لماذا تتسترُون علىٰ (خَنجر أبي لؤلؤة) ... وتَتحامقون وتُخادعون الناس والرأي العام .؟!  وأين هي ـ ”مُنظمّة حَظر الأسلحة الكيميائية“ ..؟! وأنتُم يا "بطاريق العرب" - الىٰ متىٰ تَستمرُون تَصديق گلاوات "المُفاوضات النووية" .. ولديه خزين من أسلحة الإبادة الكيمياوية ؟! هل لأنكُم مُخنثون .. أم حكام أغبياء أم  متواطئون .؟!
-------------

خلاصة سريعة عن كيمياويات (أبي لؤلؤة) - لِمنٍ يودُّ الإطلاع عليها -: 

* وفق التقارير الاستخبارية - دول عديدة متورطة مع طهران في الأسلحة الكيماوية - إذ استوردت معدات ومواد كيماوية مِن الصين وروسيا والهند  وصدرته لِسوريا وليبيا ) تمركزت تبريرات "الملالي بانها فقط "لمكافحة الشغب".. عن "صحيفة إيران واتش" ..!

* جميع إدعاءات اتهام العراق "بمجزرة حلبچة" باطلة بشهادة جهات استخبارية وقضائية أميركية ..! 

* أصدرت المحكمة العليا في أميريكا بعد شهور من تحقيقات مكثفة عام 1988 من أن إيران هي التي إستخدمت السلاح الكيمياوي في (حلبچة - غاز الخردل والسيانيد) ، وبرأت ساحة العراق من إستخدامه وإمتلاكه !!

* اعلنت جهات استخبارية أمريكية - إعتبار "كيانات صينية" - غير رسمية - من أكبر داعمي مشاريع الأسلحة الكيمياوية الإيرانيية .. وكشفت ألمانيا عن نقل (60 طنا) مِن "كلوريد الثيونيل" ومواد متفجرة بمؤازرة "النظام الهندي" عام 2019 ..

* أكدت "هيئات دولية" مختصة عن إنتهاك "نظام خميني" ورفاقه لاتفاقية الأسلحة الكيماوية الدولية.. بعد إستلامهم للسلطة عام 1979 ..!

* راجع - تقرير خاص عن جذور البرنامج الكيميائي الإيراني (CW) اثناء الحرب مع العراق التي إستمرت ثمان سنوات ، والتي تحفزّت طهران خلالها لِتطوير توجهاتها وقدراتها الإنتاجية مِن "الأسلحة الكيماوية"  عِبرّ مشتريات من شركات أجنبية وهميّة وسرية غامضة ، وعمليات نقل عبر عدد من الوسطاء .!

* عام 1997 صار علامة فارقة في تأريخ نظام الملالي الكيماوي ، حيث ذكرت "وكالة المخابرات المركزية الأمريكية" - علناً أن إيران قد طورت قنابل وقذائف المدفعية ، وأنها تنتج وتخزن غاز الأعصاب بكميات كبيرة ..!

* وفق المعلومات الإستخبارية الاميريكية والأجنبية - التسلسل الإنتاجي الكيماوي لإيران .. بدأ في التطوير والتوسع  منذ العام منذ العام 1983 ..

* إعترف المندوب الإيراني لدى الأمم المتحدة عام 1987 (رجائي خراساني) بنفسه في "مؤتمر صحفي" في لندن - ” بأن إيران تصنع الأسلحة الكيماوية وسوف تفكر في رسم طرق إستخدامها “ .!

* تمكنت إيران مِن استخدام محدود (لغاز الخردل والسيانيد) في حلبچة لإتهام القوات العراقية بإستخدامها عام 1988 ..!

* إستخدمت إيران قذائف هاون 130 ملم مملوءة بالخردل بالقرب من البصرة عام 1991 .. لشل حركة القوات العراقية .. 

* كشفت "مؤسسة المثنى العراقية" عن  165 قذيفة هاون 81 ملم ايرانية معبئة بالخردل الكبريت عام 1997 ..!

*عام 1998 أعلن "مدير المخابرات المركزية - جورج تينيت" أن إيران واحدة من عشرين دولة تقريبا تمتلك أسلحة كيماوية وبيولوجية في العالم ..

* أقرت الحكومة الإيرانية علناً عام 2001 - بأن برنامج أسلحتها الكيماوية جاهزة للحرب .!

* شهد الجنرال "تومي فرانكس" - مسؤول القيادة المركزية الأمريكية - أمام لجنة القوات المسلحة (بمجلس النواب) أن إيران كانت «حامل أكبر مادة كيماوية» في منطقة كانت صمن مسؤولياته عام 2003..! 

* خلال سنوات غزو العراق عام2006 - وجدت "القوات الأمريكية" تقارير للمخابرات العراقية في دائرة الاستخبارات العسكرية و وزارة الدفاع  تشير إلى أن إيران إستخدمت أسلحة كيماوية ..!

* عام 2007 أعلن "مدير الإستخبارات الوطنية الأمريكية" أن إيران « تُخفي برامج بحث وتطوير في مجال الحرب الكيماوية .. ولها مخزون سري للأسلحة الكيماوية» .

*عام 2019 .. "مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية"  أعاد للأذهان - «أن إيران تحتفظ بالقدرة على إنتاج عامل الأسلحة الكيماوية في أوقات الحاجة» ..!

* أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن "جامعة الإمام حسين" التي يسيطر عليها الجيش (IHU) و "جامعة مالك عشتار" (MUT) .. تبحث عن «عوامل كيماوية» مجهولة المصادر والمقاصد منذ عام 2005 .!

* لم تخفي أمريكا عن مخاوفها من إمتلاك إيران لبرامج نشطة وغير معلنة عن الأسلحة الكيماوية تم إحياؤها وتطويرها منذ العام 2015 .. ففي تقرير لوزارة الخارجية في ذلك العام، تساءلت الولايات المتحدة عما إذا كانت إيران «أعلنت بالكامل عن تلك المواد الكيماوية التي تمتلكها لأغراض مكافحة الشغب كما تدعيها» .. لكن إيران لم تفعل ..!

تعليقات

أحدث أقدم