مشاهدات
آسر عباس الحيدري
الشيعة العرب… متى يهتز العقال ..!؟
السيد طالب الرفيعي أو كما يلقبه مخالفوه بطالب الرفاعي وأستحسن هو هذا اللقب فبدأ يستخدمه بعد إن صلى على الشاه المخلوع محمد رضا بهلوي صلاة الجنازة بعد موته في مصر منفياً علا صيته أكثر وهو أحدُ مؤسسي حزبِ الدعوة يقول في حوار سابق له:
لايمكن للعربي أو العراقي أنْ يكون مرجعاً عاماً للشيعة مهما علا شأنه وبزغ علمُه، الفرس لايسمحون له أنْ يكونَ مرجِعاً عاماً إطلاقا .
وهذه شهادة مهمة منه كونه أحد خريجي هذه المرجعية الفارسية العليا وترعرع في أروقتها ويعرف أسرارها، الرحّالة الألماني الشهير أوبنهايم : الذي زار مدينة كربلاء في عام 1900 وبقي فيها فترة طويلة من الزمن وعايش أهلها ذكر في كتابه الشهير ( العرب ) فيقول :
إنّ جميعَ القبائل العربية في مدينة كربلاء ليس لديها نخبٌ دينية قيادية خاصة بها مثل الفرس، بلْ ولايُسمح لها بالبروز على المستوى الديني العالي من قبل الأقلية الفارسية الطاغية على شوؤن المدينة السياسية والدينية ، وإذا فكّر أحدا من العرب بذلك فيتمّ قتلُه غيلةً أو تأليبُ صبيانهم عليه لضربه بقشور الرقي أو قشور البطيخ وحتى ضربه بالحجارة وذلك إستهزاءً به وكذلك من أجل الحطِّ من قيمته الإجتماعية بين أتباعه .
الإمام موسى الموسوي وهو حفيدُ زعيم المرجع الأعلى السابق الإمام أبو الحسن الأصفهاني رحمه الله ذكر في كتابه ذائع الصيت, ياشيعة العالم إستيقظوا صفحة 37 مانصه :
والمرجعيةُ العليا كانت ولاتزال منذ تأسيسها بيد الفرس في أغلب الأحيان، وذلك بسبب المَكر والدهاءِ الذي يتمتّع به رجالُ الدين الفرس، الذين يُرشِّحون دوماً للزعامة المذهبية والفقاهة المرجعية زعماءِ دينٍ فرس، ويحصرونها بينهم حصراً دون غيرهم، وهنا يكمنُ سرٌّ خطيرٌ لم يكتشفْه أحد من قبل ألا وهو، تجاوز عموم الشيعة للقومية والوطنية في تبعيتها المذهبية لإيران، في مقابل تمسّك رجال الدين الشيعة الفرس بالقومية والعصبية . نعم تمسك رجال الدين الفرس بالقومية والعصبية يالها من عبارة قاسية ولكنها هي الحقيقة فدعونا الآن ندخل سوية إلى براني أو بيت المرجع الأعلى الراحل الخوئي والذي وصف حينها بالاعتدال وهو بعيد عنه وأنما الحقيقة هي إنه قد دخل في شرنقة التقية ودهاليزها المظلمة كون الدولة العراقية حينها كانت دولة مركزية قوية ولها هيبة وسطوة شديدة عليهم فتعالوا نجلس معه في مجلسه البراني ونرى جنسية طلابه الذين كان يدرسهم في جلسة مباحثاته ليعدهم حتى يكونوا خلفاء له والعمل في المرجعية العليا بعد موته وتعود هذه الجلسة إلى عام 1980م
الجالسون هم :
1- السيد علي البهشتي ( فارسي )
2- السيد مرتضى الخلخالي ( فارسي )
3- السيد محمد علي الشيرازي ( فارسي )
4- الشيخ فخر الدين الزنجاني( فارسي )
5- السيد مهدي الشيرازي ( فارسي )
6- السيد مهدي الخلخالي ( فارسي )
7- السيد مرتضى النخجواني ( فارسي)
8- السيد إبراهيم الشيرازي ( فارسي )
9- الشيخ محمد خرز الدين ( مجهول الهوية )
10- السيد عبد الحسين القزويني ( فارسي )
11- الشيخ جعفر النائيني (فارسي )
12- السيد عبد الرسول علي خان ( أفغاني )
13- الشيخ مرتضى البروجردي ( فارسي )
14- محمد إسحاق الفياض ( أفغاني )
15- الشيخ مسلم الداوري ( فارسي )
16- خادم الخوئي مشتي علي ( دبي من التبت )
أين الطلبة العرب أين الطلبة العراقيين لايوجد
بينهم أي طالب عربي أو طالب عراقي كلهم من القومية الفارسية والله سبحانه وتعالى يقول
( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) أي يجب أن تكون التقوى هي المعيار الأساسي في إختيار المرجع الأعلى لا القومية فمتى يهتز العقال العربي عند عشائرنا العراقية الكريمة والمهوال يعلو صوته أمام المضايف والدواوين وهو يصدح بأعلى صوته مطالباً بتوطين وتعريق المرجعية وإسم المرجع الأعلى العراقي أسوة بالدول الأخرى ومنها إيران بلاد فارس فمتى يهتز العقال …
شاهد أدناه :
شهادة السيد طالب الرفيعي
والسيد حسن الموسوي
إرسال تعليق