صاروخ وغرف سرية.. كشف تفاصيل "خلية الفوضى" بالأردن

مشاهدات



كشفت الحكومة الأردنية، عن تفاصيل خلية "إثارة الفوضى والتخريب" التي تم ضبطها بعد متابعة أمنية استمرت لأربع سنوات .

وقال وزير الاتصال الحكومي الأردني، محمد المومني، إن ما جرى يمثل "تهديدا حقيقيا للأمن الوطني الأردني، وهو مرتبط بمشروع ضلالي"، مشيرا إلى أن المتورطين ينتمون إلى جماعات غير مرخصة . وأكد أن الأجهزة الأمنية اعتقلت 16 عنصرا متورطين في 4 قضايا منفصلة، تشمل تصنيع صواريخ قصيرة المدى، وتخزين مواد شديدة الانفجار، وحيازة أسلحة أوتوماتيكية، بالإضافة إلى مشروع لتصنيع طائرات مسيّرة . وأن الخلية الأولى المكونة من 3 عناصر كانت تعمل على نقل وتخزين مواد شددة الانفجار وأسلحة أوتوماتيكية تم تهريبها من الخارج، فيما عمل العنصر الرابع في المجموعة على إخفاء صاروخ من نوع كاتيوشا في منطقة مرج الحمام، كان جاهزا للاستخدام . والقضية الثانية تتعلق بـ3 عناصر شرعوا في تصنيع صواريخ باستخدام أدوات محلية وأخرى تم استيرادها . وأنشأت هذه الخلية مستودعين في العاصمة عمان ومحافظة الزرقاء لتخزين وتصنيع الصواريخ، أحدهما محصن بالخرسانة ويحتوي على غرف سرية . وشدد على أن هذه العناصر تلقت تدريبات وتمويلا من الخارج . أما الخلية الثالثة ، فقد تكفلت عناصرها بتصنيع طائرات مسيرة، واستعانت بأطراف خارجية للحصول على الخبرات، وتمكنت من إنتاج نموذج أولي للطائرة . وفي القضية الرابعة تولى عناصرها مهمة ترشيح وتجنيد أفراد وتدريبهم خارج البلاد .

وأكدت الحكومة الأردنية أن العناصر الموقوفة في إطار القضايا الأربعة قد أحيلوا إلى محكمة أمن الدولة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مشددة على أن الأجهزة الأمنية ستواصل جهودها في "الحفاظ على أمن الأردن واستقراره، ومواجهة كل من تسول له نفسه المساس بسيادته".

تعليقات

أحدث أقدم