أكدنا في الرد أن إيران تريد الأمن والهدوء في المنطقة . إصرارنا علي التقنية النووية ليس لإنتاج السلاح النووي إنما لتلبية احتياجاتنا السلمية . ولا نتفاوض مباشرة مع أمريكا ولا مانع لمفاوضات غير مباشرة ولا نغلق طريق الحوار والدبلوماسية ، مشيرا إلى أن طهران لا تثق في الولايات المتحدة الأمريكية لأنها كانت أكثر الأطراف نقضا للعهود والالتزامات في المفاوضات السابقة . وإيران لا تدعو للحرب لكنها ترفض لغة الضغط والقوة وتتصدي لها بكل قوة. وردنا علي اي اعتداء لسيادتنا ومصالحها سيكون مدمرا وحاسما . وكانت وسائل إعلام أمريكية أفادت في 30 مارس الماضي، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد إيران بقصف غير مسبوق ، إذا لم تتوصل مع الولايات المتحدة إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي . وقلل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، من إمكانية تحول التهديدات العسكرية الأمريكية لبلاده إلى إجراءات عملية، مشيرا إلى أن إيران سترد على أي تهديد بنفس الأسلوب، مشددا على أن بلاده تتحرك وفق منطق واضح وأهداف محددة .
ويتبنى ترامب سياسة الضغوط القصوى ضد طهران لإجبارها على التفاوض حول برنامجها النووي، الذي تريد واشنطن أن تدفع إيران للتخلي عنه، بينما تؤكد الأخيرة أن برنامجها سلمي يهدف إلى تعزيز قطاع الطاقة لديها.

إرسال تعليق