آسر عباس الحيدري
أُهملت هذه الدار وأصبحت مكبّاً للنفايات عمداً، وذلك لأنَّ الذاكرة الجمعية عند القوميين الفرس في إيران، تتذكّر دائماً وأبداً أنَّ القادة العرب المسلمين الكبار، كسعد وخالد وأبو موسى الأشعري وغيرهم ، قد إجتمعوا يوماً ما في هذه الدار، وفيها إتخذوا قرارهم التاريخي العسكري الكبير بفتح وتحرير العراق من سيطرتهم الفارسية المجوسية الكسروية ، نعم أصبحت حال هذه الدار مكباً للنفايات هكذا، إمّا إنَّ علي بن أبي طالب والحسن عليها السلام قد جلسا فيها يوماً ما للحكم، فهذا لايهم عند القوم لأنَّ السبب الاكبر والموجع لقلوبهم وهو قرار فتح وتحرير العراق، قد ألغى قدسية هذا المكان من قلوبهم، وهم الذين قد ملأوا أرض العراق بالمقامات الوهمية المقدسة، لاحبّاً بالمكان ولاتقديساً له، بلْ الهدف الأساسي منه هو إيجاد موطيء قدم متقدم لهم في الأرض العراقية، لهدف ما قادم في قلوبهم ، أقول :
ملأوا أرض العراق بالمقامات الوهمية المقدسة،
هنا جلس الإمام،
هنا خطوة الإمام،
هنا نام الإمام،
هنا معركة الإمام،
هنا قطارة الامام ،
هنا وهنا وهنا وهناك حدد ماشئت من الأماكن
لكن هذه الدار التي جلس فيها إمامان معصومان، فلا قيمة عندهم لها ولا قدسية عندهم فيها لان هنا في هذا المكان دار الإمارة أتخذ القرار بفتح وتحرير العراق من رجسهم من هنا إنطلقت شرارة معركة القادسية هذه المفردة القادسية توجع قلوبهم …
شاهد أدناه :
الفرس أهل دهاء ومكر في قراءة وكتابه التاريخ العربي الإسلامي
https://www.facebook.com/share/v/15p6hnigxC/?mibextid=wwXIfr
إرسال تعليق