كان قد أثار غضبنّا الرجل الذي يَستهزأ بأخينا (الكُردي) الذّي يُشبه مَلابس (الكُرد) بملابس النبّي ﷺ في (الفيديو) المُرفق .. فكتبنّا عِند مُشاهدته - تعقيباً - مَفاده ما يلي -
علىٰ كيفكُم .. الرَجل سَماها (ملابس كُردية) .. رُبما خانهُ التعبير بعض الشيء .! كان يَستطيع القول - (ملابس الأكراد) تَشبه ملابس النبّي ﷺ والمُسلمين الأوائل .. نعم وهٰذه هي الحَقيقة التي يَجهلّها وَيَتجاهلها "المُستهزئون" ، مِن دُون تَعقُل وتَدبُر وتَفكير ..! نعم - كانت (الملابس الإسلامية) تتميّز بِسروال عَريض مع ما يُمكن تَشبيه القسم الأعلىٰ من ثِيابهم - (بِثوب فوقاني قَصير .. أو قميص طويل) .. وهو كذلك أشبه بِزي القَميص الكردي اليوم الىٰ حدِّ ما .. أي كان السِروال الإسلامي يتشابه مع (شروال الكردي اليوم ).. الرجل لَم يَكذب إلا بالتعبِّير .. بل هو يُريد أن يفتخر بلباس النبّي ﷺ .. فلماذا تستهزئون؟! ألا حرامٌ فِعل الإستهزاء برجل يَفتخِّر أن ثوبه أشبه بِثوب النبّي ﷺ وذنبٌ فوق رِقابكُم وهو في برنامج رمضاني وانتم في رمضان .؟!
كَفانا الحُكم مٌن دون وعي وإدراك .!!؟!! نعم سِروال وقَميص النبي ﷺ ، مازال (الكُرد) عَليه .. وَيلبسُونّه الأفغانيون والباكستانيون وغَيرَّهُم من الشُعوب المُسلمّة .. وهو اللِباس الذي يُلائم المجاهدين حملة الرسالة .. فَهل تتصور ايها القارئ المسلم - أن المُسلمين الأوائل كانوا يرتدون (الدشاديش مثل "بطاريق عرب" اليوم .؟! ولا ندري حَقيقة جذر مَنْ ألبسونا (الدشاديش) - لِنتشبّه بِثياب النِساء .. لتمنعنّا مِن (إمتطاء فَرس الجِهاد) .. مع إحترامنا للجميع !! ياعزيزي القارئ - نحن (العَرب) الذي هجرّنا زيَّ الرسول ﷺ والمُسلمين الأوائل ، ليس (الأكراد) ولا سِواهُم ..!؟ فقُل لنا - كيف كان لهُم أن يمتطوا "الحصان" والإبل - (بِالدشاديش ولا تُغنيهُّم عن كشف عَوراتِهم .. ولاتَحميهُّم إختلافات الجو والمناخ)، وهُم يُجاهدون شهوراً وأعوام - ليل نهار - في شتىٰ بقاع الأرض ..؟! * وكيف كانوا يتطهرون وَيتوضأون في جغرافية كجغرافية صحراء رمال وأتربة .. ومُستلزمات عَيش وإغتسال بَسيطة .! تَعقّل الأمر أيها القارئ العزيز .. وإعقل سُطورنا هٰذه ..! فإن لم تَسمع هٰذا مِن قَبل .. فَتقبلُه بِقياس العَقل .. لِتراهُ (بِعين العقل) ..!
لَقد سَبق وكتبنا مقالاً عن هٰذا الأمر .. فإستنكرّ مقالنا بَعض المُستهزئون! فلا تَستعجل الحُكم لِما يُنسبهُ أخونا (المسلم الكردي) هٰذا - في أنّ طراز ملابِسه أشبه بِطراز ملابس الرسول ﷺ .. والله لَم أفقه في هٰذا المُتحدث في "الفيديو" إلا أنّه - مُسلماً مُحباً صَادِقاً للنبي ﷺ ويُحِب الإسلام ، ويُريد أن يَفتخر بِملابس النبّي ﷺ .. فيجب علىٰ كُل مُسلم مُستقيم ومؤمن أن يفتخر به حينما يعلق عليه - بَدّل أنْ يستهزء كالحمقىٰ مِن دُون علم ودراية وتفكير .. و هٰذا دليل علىٰ أن (الأكراد) قومٌ مؤمنون يَعشقون النبّي ﷺ .. والحمدُ لله - لا أحد يجرؤ أن يُعيبنّا - حِينما رددنا مِراراً - أن (الكُرد السَند الثالث) الذي إستقر عليه (قِدر الإسلام) ، والذّين أرادهم الله وَقدرّهُم وإختارهم بعد العَرب والتُرك لنشر الإسلام والدفاع عنه ..! ويكفينا فَخراً بِهم - وهُم أنجبُوا لنا - رِجالاً أبطال - مثل - (نورالدين محمود الزنكي) وصلاح الدين الأيوبي اللذين قَضيا العمر بالجهاد .. وأنجبُوا لنا الفقيه العالم مُتحدي بُدع الباطنيين في زمن المغول - المجاهد (إبن تيمية) سيد عُلماء أهل السنة والجماعة .! وأحفادهُم اليوم أكثر مِن أصول نِصف (أهل غَزّة) خير العباد في الجهاد في زمن سَبتَ فيه الجهاد ..! ورَحٌمَّ الله كُل كُردي مسلم مؤمن شريف يُحب النبّي ﷺ ، والأمة وأوطان العَرب والمسلمين !
إرسال تعليق