مشاهدات
استعادت مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان، مدفع رمضان التراثي ، ليعود مجددا على قمة قلعتها التاريخية، ليطلق قذيفته مع وقت الإفطار .
وهذا المدفع ، الرمضاني وبحسب ملا خيام، يعود لزمن العثمانيين، واستمر حتى خميسينيات القرن الماضي . وتوقف منذ أكثر من 50 عاما، بسبب الأوضاع السياسية وغيرها، والآن عاد مجددا لقلعة أربيل . وأنه رمز رمضاني، ونفتخر به نحن كمسلمين ، مؤكدا أن "هذا المدفع فريد من نوعه ، فهو ليس إلكتروني كما بات سائدا الآن، فهو يعمل بالطريقة القديمة اليدوية، وعبر البارود". ويعد مدفع رمضان، من أشهر الأمور المرتبطة بشهر الصيام، حيث يتم إطلاق القذيفة وقت الفطور، وعند حلول عيد الفطر المبارك، ويستخدم له قذائف صوتية، ومؤخرا لم يعد له وجود في العواصم العربية، وجرى الاكتفاء بمنوذج إلكتروني يبث عبر شاشات التلفزيون عند حلول وقت الإفطار.
إرسال تعليق