من واشنطن.. تأكيدات بوجود فصائل أجنبية داخل العراق: هذه مخاطرها

مشاهدات



أكد السياسي العراقي المقيم في واشنطن نزار حيدر، وجود فصائل مسلحة أجنبية داخل الأراضي العراقية مصنفة إرهابياً دولياً، فيما كشف عن خطورة هذه الجماعات على العراق. وإن "الفصائل المسلحة غير العراقية التي يجري الحديث عن تواجدها داخل الأراضي العراقية الآن كانت قد قاتلت في سوريا في فترات عدة، وانسحبت الى العراق مع بقية الفصائل المسلحة العراقية التي كانت تقاتل هناك بسبب التغيير الدراماتيكي السريع الذي حصل في سوريا والذي انتهى بسقوط بشار الأسد وسيطرة المسلحين على السلطة في دمشق، ولم يكن أمام هذه الفصائل إلا الانسحاب الى العراق اذ كانت جبهة لبنان هي الأخرى قد انهارت". 


ويلزم على الحكومة العراقية التي اشترطت على هذه الفصائل نزع سلاحها قبل عبور الحدود ان تفكك تنظيماتها المسلحة، والتحفظ على عناصرها لحين التفاوض مع دول المنشأ لإعادتهم اليها، فلا تمتلك هذه العناصر أية مشكلات أمنية أو سياسية حقيقية مع بلدانهم ونُظمها السياسية، وأما إذا أصرت طهران على حمايتهم والاحتفاظ بهم كفصائل باعتبارهم كانوا جزءاً من محور المقاومة والممانعة فيلزم على العراق ترحيلهم الى إيران".وتابع بالقول: "يكفي العراق مشكلاته مع الفصائل المسلحة العراقية الموالية لايران والتي اقر القائد العام للقوات المسلحة بوجودها والذي مازال يتفاوض معها لنزع سلاحها وتسليمه للدولة وتفكيك تشكيلاتها العسكرية ودمجها في المؤسسة الأمنية الرسمية". وحذر حيدر ، من أن "احتضان العراق لفصائل مسلحة غير عراقية مصنفة دولياً ومدرجة على قائمة التنظيمات الإرهابية يجعله يدفع ثمن لن يكون قادراً على تحمله خاصة في هذا الظرف الدولي والإقليمي الحساس والخطير ، خاصة أن العراق بحاجة الى التحلي بالمزيد من الحكمة ليتجاوز كل احتمالات الحصار مثلاً أو العقوبات أو حتى التعرض لضربات عسكرية من أي طرف سواء كان إقليمياً أو دولياً".



تعليقات

أحدث أقدم