مشاهدات
انضم حزب حركة الشعب مؤخرا إلى ركب الأحزاب المعارضة لنظام الرئيس التونسي قيس سعيد، وندد بسياسات السلطة وانفرادها بالحكم وسوء إدارتها للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية . وكغيرها من الأحزاب السياسية التي دعمت مسار 25 يوليو الذي أعلن عنه سعيد عام 2021، تجمع حركة الشعب على تردي الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية واستمرار الأزمة السياسية وسط تزايد الضغوط لإجراء حوار وطني شامل ينقذ البلاد من أزمتها . ويطرح انتقال الأحزاب في تونس من الموالاة للنظام إلى معارضته ، أسئلة بشأن دوافع هذه الخطوة وتأثيرها في تعميق هوة الفرقة مع السلطة وتداعياتها المحتملة على هذا البلد المغاربي .

إرسال تعليق