وعلى الرغم من الصعوبة والتحدي الهائلين، فعلى تل أبيب تشكيل جبهة دبلوماسية وإعلامية ومالية، وعسكرية وتنموية، لتركيز وتجميع كل الموارد اللازمة، من أجل إيجاد حلول إبداعية وسريعة، من أجل عملية بناء قوة متسارعة وذات صلة فعّالة حتى لو كانت غير متكافئة من شأنها أن توفر استجابة تقليدية للتهديد الناشئ من مصر. ويجب في المقام الأول، تحفيز الأطراف المعنية بالأجهزة الأمنية والعسكرية في إسرائيل على التوصل إلى إجابات مرضية وحلول مناسبة للأسئلة العاجلة حول: حجم القوات المصرية المتاحة حالياً للحرب مع إسرائيل، وكم من الوقت تحتاج مصر للوصول إلى التجنيد الكامل وما هي إمكانياتها؟ وكيف يمكن للجيش الإسرائيلي أن يستعد للدفاع الفعال مسبقاً ضد التهديد ضمن إطار زمني واقعي؟ وكيف قد يبدو الهجوم المفاجئ المصري على إسرائيل في ضوء تحليل القدرات والتدريبات الجديدة للجيش المصري على مدى العشرين عاماً الماضية؟ كما تسأل التقرير العبري حول جهود الإنزال للكوماندوز المكثفة من ثغرات في الخطوط، وماذا يحدث في حال نفذت مصر حصاراً بحرياً، أو هجوماً جوياً وصاروخياً واسع النطاق .
مشاهدات
تحت عنوان "الاستعداد العاجل مطلوب لمواجهة التهديد العسكري المصري"، قال تقرير لموقع "nziv" الإخباري الإسرائيلي، إنه يتعين على إسرائيل أن تستعد لاحتمال اندلاع حرب أخرى مع مصر .
إرسال تعليق