لقاء السيد مسعود بارزاني وعبدي كسر للحواجز لتحقيق آمال الشعب الكردي

مشاهدات



شهدت الساحة الكردية مؤخراً "لقاءً تاريخياً" بين رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، السيد مسعود بارزاني، والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، وجاء هذا اللقاء في توقيت حساس تشهد فيه سوريا والمنطقة تحولات جوهرية بعد سقوط نظام الأسد وبدء صياغة ملامح مستقبل البلاد، بحسب ما أفاد به الباحث في مركز الفرات للدراسات، لزكين إبراهيم .

ويضيف إبراهيم أن "هذا الاجتماع يُنظر إليه على أنه خطوة بالغة الأهمية نحو تحقيق وحدة الصف الكردي في سوريا، وهو شرط أساسي لتمكين الكرد من تأكيد حقوقهم في سوريا الجديدة. في ظل هذه المرحلة الدقيقة، يمثل التعاون بين القادة الكرد فرصة لتعزيز موقفهم داخلياً وخارجياً، خاصةً مع تزايد التحديات الإقليمية والدولية". وأن "مسعود بارزاني، برمزياته كقائد قومي يمتلك رؤية تأريخية للحركة الكردية، ومظلوم عبدي، بشخصيته القيادية ودوره في إدارة القوات الكردية في سوريا، يجسدان نموذجين للقادة الذين يحملون آمال الشعب الكردي . أهمية اللقاء تكمن في قدرته على كسر الحواجز الداخلية وتعزيز الحوار في أجزاء مختلفة من كردستان . كما أن الرسالة التي بعثها هذا الاجتماع تحمل تطمينات للشارع الكردي في روج آفا (الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا)، الذي طالما تطلع إلى قيادة متحدة وقوية تدافع عن مصالحه وتتبنى قضاياه الوطنية والقومية على الساحة الإقليمية والدولية". وأن "التفاؤل الذي عمّ الشارع الكردي بعد هذا اللقاء ينبع من كونه خطوة تعكس الجدية والرغبة المشتركة في بناء مستقبل أفضل للكرد في سوريا".  وأن "توحيد الجهود بين القيادات الكردية سيعزز من فرصهم  في المشاركة الفعالة في رسم مستقبل سوريا الجديدة . ومع استمرار التحديات، يبقى الأمل معقوداً على استثمار هذه اللحظة التاريخية في تحقيق مزيداً من التعاون والتكامل بين القوى الكردية، بما يخدم تطلعات الشعب الكردي في الحرية والعدالة والاعتراف بحقوقه المشروعة".


تعليقات

أحدث أقدم