آسر عباس الحيدري
للرسول من الذكور ثلاثة وهم :
1- إبراهيم بن محمد وأمه هي ماريا القبطية .
2- القاسم بن محمد، وبه كان يُكنى بأبي القاسم وأمه هي خديجة بنت خويلد.
3- عبد الله بن محمد، وأمه خديجة بنت خويلد وكانوا ثلاثة من الذكور
وأربعة من الإناث وهن:
1 - زينب
2 - رقية
3 -أم كلثوم
4 - فاطمة
أما الذكور الثلاثة كلهم ماتوا وهم صغار على فراش المهد، وكفّنهم الرسول الأكرم وغسّلهم بيده الكريمة، ولكن وكما يقال : عسى ضارة هي نافعة، أو عسى أنْ تكرهوا شيئاً وهو خير لكم والله يعلم وأنتم لاتعلمون، فمن رحمة الله تعالى على هذه الأمة، أقول من رحمة الله على هذه الأمة، إنَّ الله قبض أرواح أبناء النبي محمد الذكور جميعاً، وهم أطفالاً صغاراً رُضّعاً، لأنّهم لو عاشوا جميعاً وكبروا وتزوجوا وأنجبوا، لأصبح اليوم كلُّ من :
سكان العراق
وسكان إيران
وسكان اليمن
وسكان مصر
وسكان المغرب،
بلْ قلْ وكل سكان العالم الإسلامي من المحيط إلى حدود الصين، لأصبحوا كلُّهم من السادة ومن نسل الرسول الأكرم ومن مدعي السيادة المزيّفة ، فالحمد لله الذي أماتهم أطفالاً صغاراً رُضّعاً وهم على فراش المهد لأنهم لو عاشوا لأصبح كل سكان العالم الإسلامي من مدعي السيادة ومن أحفاد الرسول الأكرم ولكن رحمة الله كانت على الأمة كبيرة والمشاهد اليوم في العراق وفي إيران من كثرة مدعي السيادة والسادوية الهاشمية المزيفه يكفي على ذلك الدليل وزيادة … ورغم موت الذكور من أبناء محمد أولاد السادة ما أكثرهم اليوم …
إرسال تعليق